قضت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة سر محمود عيسى، بحبس طالب بمدرسة الجابرية الثانوية الصناعية متهم بالتجمهر والشغب، لمدة 4 أشهر.
وخلال جلسة الماضية تقدم المحامي عبدالعزيز الموسى بمرافعة طلب فيها البراءة لموكله وذلك لما أفاد به شهود النفي، فيما دفع بأن اعترافات موكله كانت تحت الإكراه المادي.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه اشترك في تجمهر يتكون أكثر من خمسة أشخاص والغرض منه الإخلال بالأمن العام.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد ذكرت أنه تم رصد عدد من الطلاب المشاركين في الأعمال التخريبية لتحقيق معهم واتخاذ ضدهم الإجراءات القانونية اللازمة، مشيرة إلى أن الهدف من تلك الأعمال الفوضوية هو تسليط الضوء عليهم. وقالت الوزارة في تصريحاتها إن المخربين بدأوا بالهتاف ثم تحول الأمر إلى أعمال شغب وتكسير للطاولات والكراسي وإلقاء الحجارة والأسياخ على المارة إلى جانب عمل «متاريس» حول المدرسة في محاولة إلى استفزاز قوات الأمن للاشتباك معهم.
وبينت أن المخربين الذين قاموا بأعمال شغب داخل مدرسة الجابرية ليس جميعاً طلاباً بل كان هناك عدد منهم من خارج المدرسة تمكنوا من التسلل بين الأعداد الكثيرة للطلاب في الصباح وعن طريق التسلق من على الأسوار.
وأشارت الوزارة إلى أن المخربين قاموا بتحريض الطلاب إلى عدم الدخول إلى الفصول ومشاركتهم في الهتاف ضد الدولة إلا أن جزءاً كبيراً من طلاب المدرسة البالغ عددهم 1848 لم يستجيبوا لتلك الدعوات وصعدوا إلى فصولهم. وأكدت الوزارة أن الشرطة كانت خارج المدرسة ولم تستجب للمحاولات العديدة من المخربين للدخول للحرم المدرسي، مشيرة أن التعامل مع المخربين تم خارج أسوار المدرسة بواسطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم بعد أن غلقوا الطرقات المؤدية من وإلى المدرسة.
العدد 3975 - الخميس 25 يوليو 2013م الموافق 16 رمضان 1434هـ