أدانت الجزائر بشدة اليوم الخميس (25 يوليو/ تموز 2013) اغتيال المعارض السياسي النائب في المجلس التأسيسي التونسي محمد البراهمي، ودعت إلى إنجاح المرحلة الإنتقالية.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني ندين بشدة اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي وعضو المجلس الوطني التأسيسي النائب التونسي محمد البراهمي. وقدم بلاني تعازي الجزائر لعائلة الضحية، مؤكدا تضامننا الكامل مع الشعب التونسي. وجدد بلاني إدانة الجزائر اللجوء إلى العنف بكل أشكاله داعيا جميع القوى السياسية التونسية إلى بذل كل ما بوسعها لتجاوز هذه المحنة مع السهر على الحفاظ على الوحدة الوطنية والسعي إلى إنجاح المرحلة الانتقالية والمسار الديمقراطي في البلد. وكان البراهمي قتل اليوم بـ11 رصاصة في حادثة وصفت بأنها جريمة اغتيال سياسي، هي الثانية من نوعها في ظرف 6 أشهر بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد.