صرح عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية ممثل الدائرة التاسعة الأستاذ جاسم المهدي أن تجاهل الجهاز التنفيذي للمتابعة والمراقبة؛ أدى إلي تزايد رمي المخلفات المتنوعة في عدة مواقع في المنطقة وأهمها المنطقة الواقعة في كرزكان و دمستان وتطل علي اللوزي، حيث تراكمت مخلفات البناء بشكل لافت و مزعج للجميع من أهالي المنطقة ومرتاديها وهذا ناتج عن عدم محاسبة البلدية للأشخاص المخالفين مما سبب مشكلة بيئية أصبحت ترهق الجميع.
وأوضح المهدي أن هذا الموضوع رفع للبلدية من قبله عدة مرات و تناوله في عدة تصريحات مما جعل وزير البلديات والمسئولين في الوزارة يقومون بزيارة المنطقة، وبعد إطلاع الوزير أمر بتحويل المنطقة إلي مساحات خضراء و استراحات للعائلات. وأمر كذلك بإزالة الأنقاض على وجه السرعة إلا أن الأمور راوحت مكانها فلا مساحات خضراء ولا استراحات عائلية ولا إزالة لمخلفات البناء، وهذا كله مصدر إحباط لأهالي المنطقة الذين أصبحوا يعانون من مشاكل بيئة لا حصر لها من آفات وحشرات و أفاعي وكلاب ضالة وهي تشكل خطرا على الأهالي الذين طالت شكواهم دون تجاوب من البلدية وهذا الحال المزري جعل المخالفين لا يعطون اعتبارا لسلطة البلدية وهيبتها.
وطالب البلدية بتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين وشركة النظافة القيام بواجبها الذي جعلها تستفيد من الوضع، و تتهرب من الكثير من الالتزامات التي عليها من تنظيف الشوارع والساحات وإزالة القمامة والأنقاض، وهذا يخالف العقد المبرم مع البلدية والحل يكون بالاستجابة السريعة لقيام كل طرف بواجباته ومسؤولياته.
اي توك تدري
هذا انتوا من تتفاقم المشاكل طلعتوا لنا بتصريحاتكم