أبدى المدرب الوطني هشام داوود تأييده لتطبيق الأدوار النهائية من (6) فرق وذلك بعد خوض دوري من دورين كما حدث في الموسمين الماضيين. وأضاف «النظام يعطي فرصة للأندية للزج بالوجوه الشابة. بل ويزيد رقعة المنافسة وهذا أمر إيجابي جداً».

وتابع قائلا: «لكن ما سيزيد من حلاوة الأدوار النهائية هو الانتظام في تطبيق الجدولة. إذ رأينا مثلاً في الموسم المنقضي للتو توقفات كثيرة أضرت بالنظام وأرهقت الأندية أيضاً. لذلك أنا أؤيد إقامة الأدوار النهائية من (6) فرق لكن بشرط أن تكون المباريات منتظمة. لا أن نرى في البداية كل أسبوع مباراة وبعد ذلك كل (3) أيام مباراة. هذا أمر متعب للغاية».

واعتبر داوود أن اللاعبين الشبان بالأندية استفادوا كثيراً من النظام لأنه أفسح المجال لهم للاحتكاك مع لاعبين أقوياء ويملكون خبرة كبيرة. وأضاف «كما رأينا تنافسا شديدا على التأهل للدور السداسي وهذا أمر إيجابي آخر للنظام».

وبشأن نظام كأس سمو ولي العهد، قال: «بالإمكان تطبيق نظام إخراج المغلوب ولكن بتطويره أي الفائزين في لقاءين من أصل (3) يتأهل للدور التالي. وهذا أمر مشوق للجماهير أيضاً».