واجه نظام دوري فئة «الرجال» بدرجتيه الأولى والثانية بعد مرور موسمين من اعتماده موجه من الانتقادات من جانب، والتأييد من الجانب الآخر. إلا أن الأصوات المطالبة بعدم تطبيقه في الموسم المقبل كانت أكثر وخصوصاً بعد الذي حدث في دوري «أولى الطائرة» بقسمه الثاني عندما بدأت الفرق باعتماد حسابات معينة لتجنب هذا النادي أو ذاك وهذا أثر بالسلب على المستويات الفنية المقدمة بعدما كان الكل ينتظر قسما ثانيا من التنافس الشديد.

نظام الأدوار النهائية من ستة فرق، كان مثالياً في موسمه الأول. لكن في الموسم الثاني ظهرت سلبياته بشكل واضح وجلي وهذا دفع بالأندية بأن تتبع المناسب لها. كل هذا جعل بعض الأصوات تخرج أثناء الموسم المنصرم بضرورة التغيير والعودة للنظام السابق وهو المربع الذهبي مع محاولة تطويره طبعاً لا إعادته كما هو لأن حلاوة الدوري دائماً ما تكون بأدواره النهائية.

في الجهة المقابلة، رأى بعض المدربين والإداريون أن الأدوار النهائية من (6) فرق جعلت بعض الأندية تستفيد لأن هناك فرصة للتعويض. وهذا مكنها من الزج بالأسماء الصاعدة بصفة أساسية في مباريات عدة وهذا ما كانوا يصبوا إليه أصلاً الاتحاد بعد اعتماده هذا النظام.

فيما كانت الإشادة كبيرة بطريقة المباراة النهائية للدوري والتي تلعب من (3) مواجهات يتوج باللقب من ينتصر في مباراتين.

عموماً، اتحاد الطائرة متمثلاً برئيس لجنة المسابقات محمد كاظم أقر بأن هناك توجها بتغيير النظام وخصوصاً في ظل وجود معارضات عدة من قبل المعنيين باللعبة.

مقترح «الوسط الرياضي»

«الوسط الرياضي» منذ الأدوار النهائية بدأ يستطلع بعض الآراء المتعلقة بنظام الدوري وكأس سمو ولي العهد، وذلك بهدف طرح ذلك للقراء الأعزاء ومحبي اللعبة. وبناء على ذلك قدم مقترحاً لمعرفة رأي المدربين بشأنه خصوصاً أنه طبق في الموسم الماضي بأقوى الدوريات العالمية وهو الإيطالي. ولاقى هذا الاقتراح تأييداً من قبل الكثير من المتابعين ونحن هنا نطرحه للجنة المسابقات:

النظام هو: أن نعود مجدداً للمربع الذهبي، على أن يلعب يواجه المتصدر صاحب المركز الرابع، والوصيف بالدور التمهيدي صاحب المركز الثالث، ويعطى صاحبا المركزين الأول والثاني أسبقية الانتصار بمباراة على غرار النظام السابق المتبع من قبل الاتحاد. لكن يتأهل للمباراة النهائية من يصل لـ (3) انتصارات. وهذا يعني أن الحد الأعلى لعدد المباريات لكل فريق هو (4) مباريات وهو ذات العدد الذي تخوضه الفرق بنظام الموسم الماضي مثلاً.

أما نظام كأس سمو ولي العهد، فكانت غالبية الأصوات تشير لضرورة الإبقاء عليه لأن هذا النظام المتبع عالمياً للكؤوس. وهو: (خروج المغلوب).