شدد عدد من حملات الحج، على أن قرار تقليص عدد أفراد الكادر المرافق للحملات من 30 إلى 10 في المئة، من شأنه أن يؤثر على جودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وطالب أصحاب الحملات في تصريحات لـ «الوسط»، بعثة البحرين للحج بالتحرك للضغط لمراجعة هذا القرار الذي سيكون الحاج هو المتأثر الأول والأخير منه.
إلى ذلك، قال صاحب حملة الكاظم الحاج إبراهيم الكاظم: «إن أصحاب الحملات يتناقشون فيما بينهم بخصوص المشكلة التي ستواجههم في موسم الحج لهذا العام بشأن تقليص أعداد الكوادر المسموح لها بمرافقة الحملات»، مشيراً إلى أنهم مازالوا يتبادلون المشورة والاقتراحات لإيجاد حلول كفيلة لتقديم خدمات أفضل للحجاج البحرينيين في ظل تقلص عدد الكادر في كل حملة.
وأوضح أن عدد الكادر في الحملات تقلص هذا العام إلى 10 في المئة، بعد أن كان يصل في الأعوام السابقة إلى 30 في المئة، وهو الأمر الذي سيلزم أصحاب الحملات ضرورة التعامل مع هذا الواقع، وخصوصاً أن القائمين على بعثة الحج يسعون لإيجاد الحلول لتسهيل أمور الحملات، إلا أن ذلك خارج عن إرادتهم.
وذكر الكاظم أن أصحاب الحملات يتبادلون إمكانية التعاون فيما بينهم في الجوانب التنظيمية للحملات وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالمطبخ أو المواصلات وغيرها، لافتاً إلى أن «الخيارات مازالت مفتوحة أمامهم لتفادي مشكلة تقليص عدد الكادر».
من جانبه، أوضح رئيس حملة الفاتح للحج والعمرة خالد القطان أن «عدد الكادر المسموح له بمرافقة الحملات قليل، وهذا العدد لا يسمح بتوفير الخدمات المتكاملة التي يحتاجها الحجاج، وخصوصا أن الكادر المرافق لحملات الحج هم من البحرينيين الذين يعرفون طبيعة عادات البحرينيين وأطباعهم، ولا يمكن الاستعانة بكادر من المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي من الممكن أن يؤثر على جودة وحجم الخدمات المقدمة للحجاج».
وبخصوص إمكانية التعاون بين أصحاب الحملات لمواجهة قلة عدد الكادر، رأى صعوبة هذا الخيار على اعتبار أن مناسك الحج تتم في وقت واحد، ولا يمكن التضحية بالكادر على حساب راحة الحجاج، وأشار إلى أن «الحملات كانت لها تجربة في الاستعانة بمطابخ في المملكة العربية السعودية لتوفير وجبات الطعام للحجاج، غير أن هذه الخطوة ترتب عليها ظهور مشكلة تسمم الحجاج بسبب كميات الطعام التي تعد لتغطية أعداد كبيرة من الحجاج، وتأخر وصولها إلى مكان تواجد الحجاج».
وشدد على أن «قرار تقليص الكادر المرافق لحملات الحج هو قرار غير مدروس، ولابد من إعادة النظر فيه».
إلى ذلك، قال صاحب حملة الإيمان عبدالرحمن محمد حكيم: «إن زيادة أعداد كادر حملات الحج لن يسبب أي عبء، على اعتبار من يصنفون ضمن الكادر مهمتهم الأساسية هي توفير الخدمات للحجاج، ولا يمكن اعتبارهم كحجاج لأنهم لا يستطيعون تأدية مناسك الحج بسبب انشغالهم في العمل».
وأضاف «نحن قادرون على إدارة الحملة بعدد أقل من الكادر، ولكن ذلك سيكون متعباً كما انه سينعكس على نوعية وجودة الخدمات المقدمة للحجاج».
وذكر أن «هناك تشجيعا على الاستفادة من العمالة في المملكة العربية السعودية للعمل ضمن كوادر حملات الحج، ولكن خلال الفترة الماضية صدر قرار عن السلطات السعودية يتوجب تشغيل أي عامل عند كفيله فقط».
وطالب بعثة البحرين للحج بأن تبدي المزيد من التعاون مع الحملات فيما يتعلق بالكادر المرافق للحملات.
ورأى صاحب حملة حميدان، سيدرضا حميدان أن «15 إلى 20 عاملاً ضمن الكادر العامل في الحملات غير قادرين على تأدية العمل ضمن الحملات، وخصوصاً أن الحملات تسعى لتوفير الخدمات التي تليق بحجاج بيت الله، وتقليص عدد الكادر سيؤدي إلى ظهور مشكلات، وسيتسبب في جعل الحملات في وضع عصيب».
وأشار إلى أن «الحملات تدرس الحلول المناسبة التي يمكن تطبيقها لتجاوز هذه المشكلة، ونأمل أن نتناقش مع بعثة الحج هذا الموضوع للوصول إلى حل يصب في مصلحة الحاج، على اعتبار المتضرر الأول والأخير من هذا القرار هو الحاج».
العدد 3974 - الأربعاء 24 يوليو 2013م الموافق 15 رمضان 1434هـ
هل القرار صائب
في الحقيقة لربما يوثر القرار على نوعية الخدمات التي تقدمها الحملات لحجاحها وللامانة ومن خلال تجربة فان بعض اصحاب الحملات يتحايلون ويستغلون الاعداد الكبيرة للكادر وتسجيل بدلا عنهم حجاج وبهذا يستفيد بعض المقاولين ماديا وهذا اعتقد هو سبب معارضة القرار من قبل هذا البعض من المقاولين. حج مبرور ان شاء الله
لا تروحون
خلهم يقولن للمقاولين بكل صراحة لا تروحون الحج كل يوم شرط وكل ساعة امر ويش هذي الحالة .. من البداية سحب رخص وتوقيف اخري وبعدين تقليل عدد الحجاج و الحين الكادر وبعد جاي باقي شهرين على الحج الله يستر من اللي جاي وبعثة البحرين ما تناقش ولا تعتذر بس تنفد كانها خادمة مصرية حاضر ياسيدي. والله كل مشاكلنا من البعثة من متي البحرين تدخل في الكوتة كنا نروح الحج ولا احد يوقفنا لين دخلة هذي البعثة على الخط بركاتك يالقطان خفف علينا عاد بس اتقي الله .....