أعلنت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن تدشين حزمة من الخدمات الالكترونية النوعية الجديدة، بشكل يتناسب من الأدوار الجديدة للغرفة بعد صدور قانونها الجديد في شهر أكتوبر / تشرين الأول 2012، وما يترتب عليه هذا القانون من توسع في نطاق عمل الغرفة وقاعدة العضوية، وتشعب وتنوع مهامها واختصاصاتها.
وبهذه المناسبة صرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للغرفة نبيل عبدالرحمن آل محمود بأن هذه الخدمات الالكترونية المبتكرة تعكس التزام الغرفة بتسهيل التواصل مع الأعضاء، وتعميم ثقافة تقنية المعلومات التي أصبحت جزءاً أساسياً في تقدم وازدهار المجتمع حيث ينسجم هذا التوجه للغرفة مع أهداف الحكومة الإلكترونية بتأمين السلاسة والسرعة في المعاملات والإجراءات مما سيجعل مجتمع الأعمال في البحرين أحد رواد المجتمع الإلكتروني المتكامل.
مضيفاً أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لما يبذله مجلس إدارة الغرفة برئاسة عصام عبدالله فخرو من اهتمام بمواكبة المستجدات والتطورات في مجال تقنية المعلومات والتجارة الالكترونية وانسجاماً مع التوجهات العامة في هذا المجال، مؤكدا بأن الغرفة حريصة على أن تواكب هذه التطورات تماشياً مع ما تقتضيه المستجدات على الساحة الاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية من خلال تطبيق نظام إلكتروني متطور يلبي تطلعات الأعضاء ويواكب التطورات.
وأوضح أن الغرفة قد قطعت شوطاً كبيراً باتجاه تطبيق النظام الجديد وهو في مراحله النهائية من عملية التطبيق، وذكر بأن هذا النظام يربط معاملات الغرفة ببرامج ناجحة يستفيد منها التجار وأعضاء الغرفة، وذلك من خلال تحديث المعاملات اليومية مع الأعضاء مثل تحديث المعلومات والرخص وغيرها، كما تشمل عملية التطوير استحداث آلية فاعلة ومتميزة لتبادل المعلومات بصورة مباشرة بين رجال الأعمال تفتح المجال أمام المستثمرين المحليين والأجانب التعرف على البضائع والخدمات المتوفرة في الشركات والمؤسسات الأعضاء في الغرفة وبالتالي إقامة شراكات تجارية بينهم.
وتشمل هذه الخدمات الإلكترونية حزمة جاري العمل على تدشينها خلال الفترة القريبة المقبلة بعد استكمال ترتيبات تجهيزها وإعداد البنية الالكترونية اللازمة لها مثل العضوية عبر شبكة الانترنت، وتسجيل شهادات المنشأ وخدمة الدفع الالكتروني، أما الخدمات التي تم الانتهاء منها ودخلت حيز التنفيذ فتشمل استحداث نظام جديد لإدارة خدمات الأعضاء وباقي إدارات الغرفة الأرشيف الآلي وذلك لحفظ جميع وثائق الأعضاء ووثائق الغرفة إلكترونيا (DMS) مما يسهل استخراجها بأي وقت وحفظها من التلف والضياع وسرية الوثائق، والمتابعة وغيرها من الكثير من المميزات، استحداث نظام (ERP) لإدارة خدمات الأعضاء وباقي الإدارات بالغرفة وهذا النظام سوف يسهل عملية انتقال الأوامر والعمل والمتابعة لجميع موظفي الغرفة والجهاز الإداري والربط مع نظام الأرشفة الإلكترونية لسحب الوثائق مع المرفقات والتعليق والإفادات وغيرها، واستحداث نظام (CRM) خدمة العملاء وهذا النظام سوف يسهم بتطوير هذه الإدارة بشكل كبير ورقي الخدمات التي تقدم لجميع أعضاء الغرفة والتجار والزوار، وقد بدء العمل بشكل متوازي مع النظام القديم في تاريخ 25 ابريل 2013 ،
كما يشمل تطوير خدمات الغرفة الالكترونية تحديث الموقع الالكترونية للغرفة بشكل مبتكر ونوعي بحث يتم تحويل كل الخدمات المقدمة بشكلها الحالي اليدوي للأعضاء إلى شبكة الانترنت، حتى يتم التيسير على الأعضاء واكتساب اكبر شريحة جديدة ممكنة من الأعضاء، كما أن التطوير سوف يتم من خلال الربط المباشر بين موقع الغرفة الالكتروني مباشرة بخوادم الغرفة Servers بشكل حي، حتى تكون المعلومة دقيقة ومحدثة، وبشكل يسمح لأعضاء الغرفة إجراء كافة المعاملات والعمليات الالكترونية المطلوبة من خلال الموقع، كما سيتم إتاحة كافة الخدمات عبر الأجهزة الذكية وتفعيل التقنيات الحديثة في مجال التواصل الاجتماعي مع الأعضاء مثل Twitter، Instagram، YouTube، Flicker.
وأضاف بأن موقع الغرفة الجديد الذي سيتم تدشينه خلال الفترة المقبلة من المؤمل أن يكون مرجعاً هاماً للمعلومات والبيانات لمجتمع الأعمال في مملكة البحرين، حيث يوفر سهولة في الاستخدام للزائرين والأعضاء، ويتماشى في التصميم والمظهر وجودة وقيمة المعلومات مع بيئة الأعمال المتغيرة والمتجددة، وسيتميز الموقع الذي يحتوي على باقة من الخدمات الإلكترونية تشمل تسجيل عضوية منشأة جديدة، وتعديل بيانات العضوية القائمة، وتسجيل شهادات المنشأ، والتأكد من صحة التواقيع، وتصفح الأدلة التجارية بالإضافة إلى توفير خدمة الدفع الإلكتروني لجميع الخدمات التي تقدمها الغرفة و للراغبين بالمشاركة في نشاطات وفعاليات غرفة تجارة وصناعة البحرين.
وأكد بأن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الغرفة على مواكبة العصر ومتطلباته من حيث الاستخدام الأمثل للمنظومة الالكترونية وتقديم خدمات بما يتوافق مع التوجهات العامة نحو اعتماد تقنية المعلومات والوسائل التكنولوجية الحديثة والمتطورة في جميع معاملات الغرفة خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي تفرض التحرك بسرعة وفاعلية.
