دعا مدير التسويق الإقليمي في زيسبري إنترناشيونال بن هيوز الصائمين المصابين بمرض السكري إلى "تناول حبة من فاكهة الكيوي خلال وجبة الإفطار وأخرى خلال فترة السحور؛ وذلك لتنظيم مستوى السكر في الدم".
وأضاف هيوز: "يُفضَّل أن يكون ذلك مباشرة قبل بداية الصيام؛ نظراً لما تتمتع به فاكهة الكيوي من منافع في تحقيق التوازن بين العناصر الغذائية في الجسم"، موضحاً: "إذ إن وجود مركب اينوزيتول في فاكهة الكيوي يجعلها مفيدة لمرضى السكر الذين تنخفض لديهم مستويات الأنسولين بسبب الصوم، فيمكن عبر تناول حبة منه تعزيز المركب لحساسية الأنسولين في جسم الإنسان".
وأشار مدير التسويق الإقليمي في زيسبري إنترناشيونال إلى أن "فاكهة الكيوي غنية كذلك بالمواد المضادة للأكسدة والبوتاسيوم والألياف والفركتوز؛ هذا ما يساعد الصائمين المصابين بالسكري على تنظيم مستوى السكر في الدم الذي يتعرض لتقلبات ملحوظة خلال فترات الصيام"، متابعاً: "كما تساعد الأغذية ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض – والكيوي منها - على تحقيق ذلك لاحتوائها على نسبة قليلة من السكريات البسيطة مثل السكروز، وبفضل وجود نسبة عالية من الألياف والفركتوز في فاكهة الكيوي فإن المؤشر الجلايسيمي فيها منخفض للغاية عند قيمة 53 فقط؛ ما يسمح لمرضى السكري بالتمتع بطعم فاكهة الكيوي الحلو دون الحاجة إلى القلق بشأن تأثير ذلك على مستويات السكر في الدم لديهم".
وواصل هيوز: "يساهم التركيز العالي من الألياف الغذائية في الكيوي أيضاً على إبطاء امتصاص السكر في الأمعاء ويساعد على نمو البكتيريا المفيدة فيها، كما يساعد أنزيم أكتينادين الموجود فيه على عملية هضم الأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات، وهذا مفيد خصوصاً للأشخاص الذين يتناولون وجبة غنية بالبروتين مباشرة بعد الصيام؛ إذ يساهم تناول حبة من الكيوي جزءاً من الوجبة في تحسين عملية هضم الغذاء والحد من أي إزعاج ناتج عن تناول الطعام على معدة فارغة".
هذا، وقد أشارت إحصاءات الاتحاد الدولي للسكري التي نُشِرت مؤخراً إلى أن "5 دول خليجية هي الكويت وقطر والسعودية والبحرين والإمارات ضمن الدول العشر الأكثر إصابةً بمرض السكري حول العالم".
العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ
