حذرت دراسة طبية أميركية حديثة من أن الإفراط في ممارسة الرياضة بصورة تفوق المعدل الطبيعي يعرض قلب الإنسان للكثير من المخاطر ولاسيما إذا ما تمت ممارستها بصورة عنيفة.
وبيّنت الدراسة أن "الإفراط في ممارسة الرياضة وخصوصاً الرياضات العنيفة يتسبب في خفض متوسط أعمار ممارسيها ولا يزيدها".
وقال باحثون بجامعة واشنطن إن "ممارسة الرياضة بصورة معتدلة ومنتظمة أكثر فائدة للجسم والقلب من ممارستها بمعدلات كبيرة وبصورة عنيفة"، مؤكدين أن "الممارسة العنيفة لنحو ساعة كاملة تعمل على تلف أنسجة القلب وتمديدها"، مشيرين كذلك إلى أن "ممارسة رياضة الجري من مرتين إلى خمس مرات أسبوعياً أكثر فائدة وصحة لسلامة القلب".
العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ