توصلت دراسة طبية إلى أن الانخراط والانغماس في الأحداث المحزنة والتوترات يعملان على استهلاك الإنسان وقد يصل الأمر به إلى المرض".
وأظهرت الأبحاث الطبية أن "مستوى البروتين المتفاعل (ج) يُعَد من أهم العلامات الدالة على حدوث التهابات في الأنسجة، ويرتفع مستواه في حال مواجهة الإنسان أحداثاً محزنة ومجهدة وانخراطه بها؛ إذ إن اجترار الأحزان والمشكلات يؤثر سلباً على نفسية الإنسان وجسمه".
وتُعَد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف النقاب عن وجود علاقة وتأثير مباشرين بين التفكير السلبي وصحة جسم الإنسان.
يُذكَر أنه يتم إنتاج بروتين "ج" بالاعتماد على التفاعل عن طريق الكبد جزءاً من استجابة الجهاز المناعي للالتهابات الأولية، ويعتبرها كثير من الأطباء علامة سريرية مهمة لتحديد إذا كان المريض يعاني من عدوى.
العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ