العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

انخفاض كبير بمستوى شارع في جدعلي يثير قلق الأهالي

انخفاض بدا ملحوظاً قبل أسبوعين تقريباً في مستوى الشارع الكائن في جدعلي والذي يحمل رقم 2144 بمجمع 721، رفعنا رسالة بهذا الشأن وخاطبنا قسم إدارة المياه عبر بلاغ رفع بتاريخ 15 يوليو/تموز 2013 و الذي كلف نفسه وبعث وفداً لمعاينة مكان الانخفاض بالشارع المعني والتعرف عن سبب تشقق الشارع وعما اذا كان ينوي تبديل انبوب يقع في باطن الارض به ثقب نتج عنه تسرب المياه وحصول هذه التشققات وفي أعقاب ذلك قامت الإدارة بتأكيد عدم وجود اي تسرب وعلى اثره نقلت خطاب بهذا الشأن إلى وزارة الأشغال قسم المجاري الطرف المعني بالمشكلة لأجل تصليح هذه التشققات بالشارع ولكن على ما يبدو انها قامت حسبما نلحظه بإلغاء هذا الأمر من قائمة المتابعة دون معرفة الأسباب التي تقف وراء هذا الانخفاض الملحوظ للشارع المعبد منذ مدة فقط ماذهبت اليه بان كثرة مرور السيارات فوق يرجح سبب انخفاض مستوى الشارع وحصول التشقق ...كل ما نأمله من هذه الأسطر أن تسارع الجهات الرسمية الخطى في الكشف عن سبب الانخفاض وتقوم وزارة الأشغال في الحضور إلى موقع الشارع ومعاينة الانخفاض الذي يثير توجس الأهالي ومخاوفهم من مغبة حصول أمور في المستقبل القريب تهدد منازلهم ومستوى الدعامة والصلابة لقواعد منازلهم كما أن الانخفاض بات يبعث ويثير أكثر من علامة استفهام حول سببه المجهول والذي يهدد مصير بيوت كثيرة تقع بجواره.

أهالي جدعلي


مرضى السكلر مصيرهم يكتنفه الغموض

«عيادة السكلر مجرد بهرجة إعلامية»، هكذا صرح النائب علي شمطوط وهذا واقع تحاول به وزارة الصحة الادعاء بأنها تواكب التوجيهات السامية التي تعنى بشئون المرضى.

على صعيد نرى التخبطات غير محمودة حيث يُصرح إداري العيادة المتعددة للتخصصات بأن آلية العمل في العيادة تم تغييرها 4 مرات خلال 3 أسابيع، ما يدل على وجود خلل إداري وفني وأن العيادة وليدة الساعة وتم افتتاحها على عجل من أجل البهرجة الإعلامية حيث لا وجود لخطة متكاملة واضحة ونرى تعليقات المرضى على الخبر المنشور في الصحف المحلية والذي يُخالِف ما يطرح في الصحف جملةً وتفصيلا.

ففي صحيفة «الوسط» الغراء كانت هناك تعليقات من مرضى السكلر ونطرح بعض ما نُشر:

الزائر6: مجرد كلام يا وزارة الصحة وكل هذا إعلام... الواقع شيء مختلف.

الزائر 9: إلى المعنيين في وزارة الصحة... اتقوا الله في مرضى السكلر وكفاكم لعبا في حياتهم وتجارب عليهم،، كل ذلك الكذب والتزييف وهدر المال العام في استشاري ما الذي لا يفقه ما معنى الألم الذي يصاب به مريض السكلر، لست أدري إلى أين تريدون ان توصلونا، هدفكم هو بحرين بلا مرضى سكلر فكان هذا الشعار والتطبيق هو قتل مرضى السكلر ونقطة على السطر.

وهذا جزء من تعليقات المرضى وأهاليهم الذين يعبرون عن غضبهم بالاستخفاف بآلام المرضى وعن عدم رضاهم بوجود مثل هذه العيادة وحتى نوضح الصورة نأمل من وزارة الصحة أن تقيم لقاء مفتوحا يجمع المرضى وأهاليهم والجمعية التي تمثلهم بحضور الصحافة وليس مجرد تصريحات تصرح بها والمرضى يكتوون بنار الألم جراء اللا مبالاة وعدم الاهتمام بآلامهم والإدلاء بتصريحات لا صحة لها من الواقع المر الذي يتعايش معه المرضى.

وعلى صعيد آخر يحاول المسئولون الالتفاف على تطبيق القوانين الإدارية لتخلي المسئولية وتستغفل الرأي العام بأنه لا يوجد قرار إداري بإصدار تعميم آخر بأن العلاج قرار طبي وأن الطبيب هو المسئول عن الحالة التي يعاينها من مرضى السكلر فيما أن الواقع مغاير فالقرار لايزال إدارياً والتعميم يُطالب ويحاسب ويراقب الأطباء بشكل عسير لا محل له من الإنسانية؛ فالمريض يتعذب على الفراش الأبيض والطبيب مُقيد بقرار طبي فأي شرع أو قانون يُشرع بأن على المريض الانتظار لسويعات تُتنزع فيه الروح من الجسد لما يُقاسيه، فاحتضار المريض على السرير الأبيض لا يشفع له والتقليل من ساعات انتظار المريض مازالت كالسابق فالمرضى يستغيثون.

حميد المرهون


مصر التائهة تسير نحو طريق مجهول

لو يثور الشعب المصري مرات ومرات فإنه لن يحصل على شيء من آماله ما لم يحقِق الاستقلال الحقيقي عن تحكم الغرب والصهيونية بمقدراته، وما لم يقدر على تأمين غذائه ومائه وسلاحه بنفسه.

وعلى رغم الفكرة المختزلة في كلمات قليلة إلا أن تحقيقها يتطلب حكومة شجاعة تمتلك إرادة رفض الإملاءات، وتحتاج من ورائها إلى شعب يؤمن بكرامته ويعز عليه أن تمدَّ بلادُه يدَها لمساعدات سنوية بخسة من أميركا (المساعدات الأميركية بقيمة 1,5 مليار دولار منها 1,3 مليار مساعدات عسكرية)، وأن يتعفف بالقليل ويصبر على الكثير حتى يقوى ويكتفي، وحينئذ يصبح المصريون (شعب مصر العظيم).

مصر التي أمَّنتْ غذاءها وغذاء الدول المجاورة لها سبع سنين عجاف كما حكى القرآن لنا في سورة يوسف: «قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49)».

كيف لهذا البلد أنْ تقرع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ناقوس الخطر فيه، معربة عن مخاوفها الكبيرة إزاء الأمن الغذائي، وترافق ذلك مع كشف وزير التموين المصري السابق باسم عودة أن مخزون القمح المستورد بلغ 500 ألف طن ويكفي البلاد لعدة أسابيع فقط، أترى تغيرت الأرض فغدت جدباء، أم تغير الحكم فأفسد كل شيء بلا استثناء!

ثم كيف لهذا البلد العزيز أن يصبح همّه قبول المساعدات من هنا وهناك، فأميركا تساومه على سيادة قراره السياسي بهذه المساعدات، فقد قالت وزارة الدفاع الأميركية أخيراً في بيان لها: إنه بالنظر إلى الأحداث، أمر الرئيس باراك أوباما الوزارات والهيئات المعنية بإعادة تقييم المساعدة المقدمة للحكومة المصرية. ودول الخليج سارعت إلى تقديم مساعدات تصل إلى عشرين مليار دولار.

برأيي لو اختار الشعب المصري رئيساً أميناً شجاعاً ذا همَّة وطلب من شعبه أن يعينه على بناء مصر فإنه سيجد الشعب المصري خير معين، فلا ينقصه العدد ولا العدة: فقد تجاوز الثمانين مليوناً ومنهم العباقرة والمفكرون، وزنودهم قادرة على البناء والإعمار والزراعة والصناعة وتحويل حتى صحاريها إلى مدن تعجّ بالحياة.

بطبيعة الحال فإن الغرب وعلى رأسهم أميركا لن يتركوا مصر تبني نفسها، وهم يحاولون جاهدين أن يكون رئيسها دائماً ضعيفاً تابعاً وليس أمامه إلا خيار الطاعة لهم، ولكن ليس عسيراً على الشعب المصري أن يؤمم جميع مصالحه ويكون ذا شخصية قوية أمام كل دول العالم وقد فعلها مرات وكان عهد عبدالناصر واحدة من تلك.

أقول هذا الكلام وأنا أشعر بالأسى على شعب خرج عن بكرة أبيه يطالب بالتغيير فاحتشد ثلاثة وثلاثون مليوناً في مكان وزمان موحدين مما اعتبر - على حد قول الكاتب المصري الكبير محمد حسنين هيكل لإحدى الفضائيات المصرية (CBC) - أنه أكبر تجمع في تاريخ الإنسانية، ثم بعد ذلك تسرق ثورته الثانية في غضون عامين وتكون هذه السرقة في وضح النهار.

فمن يصدق أن مصريين سحلوا مصريين لمعتقداتهم الدينية، من يصدق أن مصريين رموا مصريين من مبنى شاهق لمعتقداتهم السياسية، نعم مازالت مصر في التيه لا تعرف أين تتجه فلا فلسفة محددة تقوم عليها ثورتها ولا رمز قيادياً كبيراً فيه مواصفات الكاريزما يلتفّ حوله المصريون بحيث يأخذ بأيديهم إلى طريق الاستقلال الحقيقي المنشود.

ياسر عباس خميس


«التأمينات» تصرف لأرملة علاوة المتقاعدين مخصومة!

إلى الجهات المعنية والمسئولين في الهيئة العامة للتأمين الأجتماعي هنالك لفتة من الضروري الإشارة إليها، والتي تخص مكرمة رئيس الوزراء لأصحاب المعاشات التقاعدية، فأنا سأتكلم عن نفسي مع معرفتي السابقة بأنه يمس ويخص شريحة كبيرة من المواطنين.

أنا امرأة أرملة أعمل بأحدى المؤسسات الحكومية ولي 3 أولاد، استلم معاشاً تقاعدياً عن زوجي المتوفى، ولقد أسعدتني أسوة بغيري مكرمة سمو رئيس الوزراء بخصوص الزيادة المخصصة للمتقاعدين.

ولكنني فوجئت ربما مثل غيري بعدم تحويل كل مبلغ العلاوة، والسبب يكمن في أنني أعمل، وكذلك أحد أولادي يعمل، فتم على إثر ذلك استقطاع نصف مبلغ الزيادة.

والمعروف حينما أُقرت الزيادة على معاش التقاعد ولأصحاب المعاشات فقط وليست لأصحاب الأجور... فلماذا تدخل أصحاب الأجور في الحسبة؟ الرجاء إعادة النظر في الموضوع.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


زيْنْ الأَوْصافْ

يا زيْنْ الأَوْصافْ وَصْفُكْ طافْ عَنْ وَصْفَهْ

لِي جِيْتْ أَنا أَوْصُفَهْ ما أْقْدَرْ عَلى وَصْفَهْ

حُبُّكْ نَحَلْ خاطِرِي ما تْفِيْدِني وَصْفَهْ

إِنْتْ اِلْحَبيبْ اِلِّذي ما أْصْبُرْ عَلَى بِعْداكْ

أَحْيِتِنِي بِالْعِشِقْ، ُقَتَلْتِنِي بِعْداكْ

إِنْ كانْ حُبْ اِلْشِرِيْكْ عَنْ صُحْبِتِي بِعْداكْ

اِلْشِرْكْ في مِلِّتِي مَرْفُوْضْ كِلْ وَصْفَهْ

أبوذيّة العيسى

عِلَنْ حَرْبَهْ عَلَي وِسْيُوْفْ سَلْها

وُسَلْ جِسْمِي وُقَبْلِي ناسْ سَلْها

يا ضارِبْ عُوْدْ خِذْ نَفْسِي وُسَلْها

وُنَسِّيْنِي عِدا خِلِّي عَلَيِّهْ

خليفة العيسى

العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:24 ص

      اتقو الله

      اتقو الله في المرضه ياوزارة الصحه
      أتمنى أن يكون شهر رمضان المبارك بادرة خير أن شاء الله

    • زائر 2 | 4:20 ص

      طريق 2144

      تم ادخال صيانه الطريق للصيانه

    • زائر 1 | 1:27 ص

      حرمة الشهر الفضيل

      نبارك لكم شهر رمضان, جعله الله شهر رحمة وخير وبركة على بلاد المسلمين.
      الموضوع باختصار هو ما تشهده شوارع البحرين من هتك لحرمة الشهر الكريم من قبل الاجانب وخصوصا العاملين في مجال مقاولات الحفريات او البناء أو عمال النظافة لبعض الشركات, إذ تراهم ومن دون خوف او وازع ياكلون ويشربون في الشوارع العامة وعلى اعين الملأ دون رقيب او حسيب ومع مرور دوريات الامن التي لا تعير الامر اهتمام,وما اعرفه ان الاكل جهارا في هذا الشهر مجّرم ويعاقب عليه القانون.فأين رجال الامن من مثل هذا الامر وهذه التجاوزات

    • زائر 3 زائر 1 | 4:47 ص

      اذا كان ما يسمى برجال الامن فاطرين

      فكيف يحاسبون من يعمل في الشمس و الحر

اقرأ ايضاً