شهدت عدد من المناطق بمملكة البحرين خلال الأيام الثلاثة الماضية انقطاعات في التيار الكهربائي واستمرت بعضها لساعات، ومع ارتفاع في درجات حرارة الجو ساهم ذلك على استهلاك أكبر في الطاقة الكهربائية، علاوة على أن موسم الصيف تزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك، تحدث عضو مجلس بلدي الوسطى أحمد الأنصاري عن أن «التيار الكهربائي انقطع خلال الأيام الثلاثة الماضية عن عدد من المنازل في منطقة البحير والحجيات بالرفاع وتم إرجاعه بعد مرور ساعتين بسبب مشكلة في الكابل المغذي للمجمع، إذ لاتزال أعمال الحفريات مستمرة لتطوير الكابلات».
وأشار إلى أن مشكلة انقطاعات التيار الكهربائي لاتزال تحت السطح، لافتاً إلى أن هناك توجيهات للمسئولين في هيئة الكهرباء والماء لسرعة الاستجابة وحل مشكلات الانقطاعات.
وطالب الأنصاري هيئة الكهرباء والماء إلى زيادة عدد موظفيها بفرق الطوارئ لتفادي التأخير وحل المشكلة سريعاً، فضلاً عن ضرورة توافر المعلومات الكافية لدى الموظفين الذي يردون على الاتصالات عبر الخط الساخن، وذلك لتفادي الاتصالات المتكررة واستفسارات الأهالي.
ودعا الانصاري المواطنين إلى ترشيد الطاقة الكهربائية خصوصاً في أوقات الذروة، إذ إن الضغط الكبير من الأحمال يتسبب في خلل في الكابل المغذي أو محطة الكهرباء المزودة للمجمع السكني.
من جانبه، قال أحمد حسن (أحد أهالي منطقة النويدرات): «إن التيار الكهربائي انقطع عن جزء من المنطقة بمجمع 644 خلال الأيام الثلاثة، إذ انقطع التيار في المرة الأولى قبل موعد الفطور وعاد في الساعة الثامنة مساءً، وتكرر ذلك مرتين، وقامت هيئة الكهرباء والماء بتزويد المنطقة بالمولدات الكهربائية اللازمة».
وكان وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا أكد أن «جهود ومتابعات هيئة الكهرباء والماء ستظل مستمرة ومتواصلة لتقليل الانقطاعات الكهربائية ومراقبة أداء كل الشبكات ورفع الأداء وتحسين التفاعل مع المواطنين والجمهور خلال أشهر الصيف بصفة عامة وخصوصاً في شهر رمضان الجاري الذي يصادف عز صيف هذا العام».
وأوضح ميرزا في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء البحرين (بنا)، أنه بناءً على المتابعات الحثيثة من جانب هيئة الكهرباء والماء، فإن البيانات والإحصاءات تشير إلى تحسن ملحوظ لمستويات الانقطاعات الكهربائية في مملكة البحرين خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل أعمال تقوية الشبكات وزيادة فاعلية الاستجابة في حال الانقطاعات وتوسعة أعداد المولدات الكهربائية للطوارئ.
وأشار إلى أن مجموع عدد الانقطاعات الكهربائية خلال فترة الصيف العام الماضي 2012 والذي شمل شهر رمضان المبارك انخفض بنسبة 6 في المئة مقارنة مع مستويات العام 2011. كما انخفض معدل فترة الانقطاع إلى مستوى 216 دقيقة للمشترك مقارنة مع مستوى 378 دقيقة العام الماضي.
وأكد أن هيئة الكهرباء والماء لن تكتفي بهذا التحسن بل ستبذل المزيد من الجهود لخفض هذه المؤشرات لتصل إلى مستويات أفضل تضاهي أعلى المستويات.
العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ
بالنسبة للفواتير لن ندفعها
بالنسبة للفواتير لن ندفعها
نحن عدة عوائل نسكن في منزل الوالد و طلبنا كل عائلة متر لوحدها و كان العذر اقبح من ذنب بأنه المنطقة ليست منطقة تجارية
وهنا يكمن الظلم وهو عندما نستخدم جميعنا الكهرباء فبعد عدة وحدات سيكون سعر الوحدة اكثر و لكن لو كان ليدنا لكل عائلة متر خاص فسوف تكون التسعيرة عادلة
نطالب بإسقاط الفواتير عن المواطنين
كما يلاحظ الجميع بأن تمكين ساعدت جميع الشركات و المؤسسات في تسديد المستحقات التي عليها و أيضاً جميع الوزارات لا تدفع فواتير الكهرباء برغم وجود و تخصيص ميزانية سنوية ! بينما المواطنين الذين لا يملكون غير رواتبهم ومدخولهم المحدود جدا جدا يتم قطع الكهرباء عنه و تحذيره بل يأخذ عليه التعهدات في عدم التكرار ، لماذا يا حكومة البحرين أها كذا تكون كرامة البشر و المواطنين في نظركم ؟ نتمنى إسقاط الفواتير و زيادة الرواتب 1000 دينار لكل مواطن أصلي، كعيدية بمناسبة عيد الفطر ، لو المواطن لا يستحقون بس للمتنفذي