كشف مدير المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بدر العطيشان عن خطة تطويرية بالجسر الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين حيث ستنشأ جزيرتان صناعيتان لمناطق الإجراءات قرب سواحل المملكتين لاستيعاب الزيادة الكبيرة والمتصاعدة في حركة المرور بقسميها الركاب والشحن.
ورفض العطيشان اتهام أية جهة عاملة في الجسر بالتسبب في ازدحام الجسر، لافتاً إلى أنه على رغم مشاريع التوسعة الدائمة التي يشهدها الجسر الذي شرع في ربط المملكتين في السادس والعشرين من (نوفمبر/ تشرين الثاني 1986) كواحد من أبرز المشاريع العملاقة في الخليج العربي، فإنه يشهد طوابير وتوقف يحدث بين حين وآخر لبلوغ مسافة 25 كيلومتراً، وهي طول الجسر.
جاء ذلك في مقابلة للعطيشان مع «الشرق الأوسط»، حيث ذكر أن الجسر يشهد نشاطاً متزايداً وحركة دائمة على مدار العام، وتزداد حركة المسافرين الذين يستغلون هذا الجسر للعبور بين الدولتين الشقيقتين، حيث يفوق عدد المسافرين شهريّاً أكثر من مليون ونصف مليون مركبة، بحسب أرقام رسمية موثقة، ويتوقع أن تزداد النسبة في العام 2013 بحسب الأرقام المسجلة حتى منتصف هذا العام، والتي بلغت قرابة 11 مليون مركبة.
وأوضح مدير جسر الملك فهد أن عدد العبور للجسر بالمعدل اليومي يفوق 50 ألف مركبة، ويمر الجسر بضغوط كبيرة جدّاً في الإجازات الأسبوعية والسنوية والأعياد وفي المناسبات المختلفة، وكذلك المواسم؛ مثل موسم رمضان والحج وغيرهما، التي تشهد عادة حركة أكثر نشاطاً في الجانبين، مبيناً أن الجسر صمم قبل 27 عاماً لاستيعاب 5 آلاف سيارة و120 شاحنة، لكنه يمر بتوسعات دائمة ومستمرة من أجل استيعاب هذا العدد المتزايد، حيث إن الهدف أن يصل عدد العابرين يوميّاً إلى 250 ألفاً خلال سنوات قليلة مقبلة، وهذا الرقم المستهدف يحتاج إلى جهود كبرى ومشاريع عملاقة، مؤكداً أنه تم التخطيط فعليّاً لتنفيذ مشاريع عملاقة، ومن أهمها إنشاء جزيرتين مجاورتين للجانب السعودي والبحريني تستوعبان مئة مليون مسافر سنويّاً، بحيث تنقل إلى هاتين الجزيرتين الجمارك والجوازات وتنهى فيها جميع الإجراءات، وستمتد المسافة الفاصلة بين الجانبين إلى 20 كيلومتراً لضمان عدم ارتداد الزحام في الجانب البحريني على السعودي، وبالتالي تكون هناك حاجة إلى حلول جديدة.
وذكر أن الجزيرة القائمة ستحول إلى مناطق استثمار سياحي وترفيهي، وأن المشروع يتضمن استيعاب المركبات الصغيرة، بمعدل أربعة آلاف مركبة في الساعة في كل اتجاه، وساحات تفتيش كافية لـ400 شاحنة في وقت واحد، ومنطقة انتظار أخرى تستوعب 400 شاحنة، كذلك لمناطق الدول لكلا البلدين، بالإضافة إلى عدد من المرافق الأخرى التي ستحدث نقلة نوعية كبيرة جدا وستعزز سرعة الإنجاز.
وقال العطيشان: «تم الانتهاء من تنفيذ خطة قصيرة المدى عمدت إلى إزالة الأرصفة والنافورة، ما أسفر عن زيادة عدد المسارات من 10 إلى 18 مساراً؛ ما يعني رفع درجة الاستيعاب بنسبة 80 في المئة، من بينها ثلاثة مسارات مخصصة لفئات معينة من المسافرين، مثل الطلاب في الجامعات البحرينية، وذلك لضمان عدم تأخرهم، ومسار لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مسار الدبلوماسيين. وعلى رغم هذه التوسعات المعلنة؛ فإن هناك من يرى أن الوضع بقي على حاله، حيث تتكدس سيارات لساعات، وخصوصاً في الإجازات الأسبوعية والأعياد».
واعتبر أن التوقيت المتزامن مع خروج المركبات، وخصوصاً التي تحوي عائلات، من أبرز الأسباب لحدوث تزاحم، أما مسألة التكدس فهي تعبير غير مناسب عن هذه الحالة كون المسافة بين الجانبين السعودي والبحريني لا تزيد على 300 متر، وهذا ما يجعل البعض يعتبرون ما يحصل تكدساً من دون إدراك لهذه المعلومة المتعلقة بالمسافة بين الجانبين.
وعن عدم إدراك المسافرين لوجود تطورات كبيرة، وخصوصاً من حيث سرعة العبور والإجراءات، قال العطيشان: إن «المؤسسة ليست وحدها من تتولى الإجراءات، بل هناك الجوازات والجمارك وغيرهما من الجهات في الجانبين السعودي والبحريني، ولذلك لا يمكن اعتبار أن المؤسسة مسئولة عن كل صغيرة وكبيرة، وخصوصاً مسألة تأخر إجراءات المسافرين إن حصل في أي وقت من الأوقات».
من جانبه، شدد المتحدث باسم مديرية الجوازات في المنطقة الشرقية المقدم أحمد اللحيدان، على أن الجوازات تسخّر كل طاقاتها بالجسر من خلال فتح جميع المسارات وحضور الموظفين بشكل مستمر وفي جميع الأوقات، سواء في العطلات الأسبوعية أو السنوية أو الأعياد، وكذلك ما يعرف بالمواسم.
واعترف بأن ازدياد أعداد المسافرين يؤثر في سرعة إنهاء الإجراءات، وعلى رغم بذل الجهود اللازمة وتسهيل الإجراءات، فإن هناك أيضاً جهات لها علاقة بالحركة والعبور في الجسر كون الإجراءات بين دولتين، وبعد تجاوز الجانب السعودي تكون هناك إجراءات في الجانب البحريني والعكس.
وبين أن فتح كبائن تطبيق النساء وعملها بفاعلية سهل الكثير على المسافرين من العائلات، حيث كان الاستغناء عن تشغيل مبنى التطبيق خطوة مهمة نحو تسهيل وتسريع الإجراءات وحل مشاكل التكدس في الجانب السعودي، مشيراً إلى أن هناك مزيداً من الحلول من حيث الزيادة في أعداد المسارات أو المساحات المخصصة لحركة المركبات، وتطبيق الجوازات والهويات للمسافرين، وهناك تفاؤل بحلول ناجعة جدّاً سيكون لها أثر إيجابي كبير على حركة السفر النشطة دائماً بين الدولتين الشقيقتين.
وبحسب مدير جوازات جسر الملك فهد، العقيد مرعي القحطاني فإن أعداد المسافرين منذ مطلع العام الحالي وحتى الثاني والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي بلغت 11.27 مليون مسافر، مقارنة بالإحصائية الإجمالية خلال الفترة نفسها للعام الماضي البالغة 9.88 ملايين مسافر، بزيادة في أعداد المسافرين لهذا العام بلغت 1.34 مليون مسافر، وبمعدل يومي مقداره 51.2 ألف مسافر، بزيادة يومية عن العام الماضي بواقع 6353 مسافرا.
العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ
عندي حل سريع
توظيف المفصولين والعاطلين في الجسر وبهذا نضرب عصفورين بحجر
سندية وحلولي ذكية
فقط لاغير
الجسر يحتاج الى توسعه في عقول الموظفين فقط
موظف بحريني اعمل في السعودية
يا جماعة الخير نحن مواطنون بحرينيون نعمل في السعودية كل يوم نعبر الجسر وعملنا ميداني - عمل زيارات ميدانيا للمصانع والشركات من الصباح حتى المساء - يعني ما نرجع في المساء بالجسر عبورا للبحرين الا متشلخين - يعني ما فينا حيل ننتظر فترة طولة لعبور الجسر وخصوصا اننا من الصباح حتى المساء في حرارة الشمس - شوفوا لينا حل بزيادة عدد الموظفين كحل ماقتا الي حين التوسعة الا مابصير الا حق اولاد احفادنا
ما يصح الا الصحيح,.
لو تستوي عشر جزر .. سيظل تكدس الشاحنات ,المشكلة تكمن في تأخير اجراءات العبور على الجسر.. الحل بسيط وسهل ,وهو فتح خط بحري للشحن ,وهذا سيسهل الكثير . مثل ماكان في السابق قبل انشاء الجسر .
حالة انكار
لماذا ... لا تعترفون بأن المشكله هي في العنصر البشري وخصوصا في كبينة الجوازات في الجانب السعودي .... نادرا ما تكون كل الكبائن مفتوحة ...... هناك حاجة واضحه لتأهيل وظيفي وإداري ..... هذا على الاقل في جانب المسافرين ..... وقس على ذلك في جميع الاقسام ..... المعاناة كبيرة ولها أثرها السلبي على حياة الناس واقتصادهم .... وإن لم نكن صرحاء فلن نصل إلى حل .... فحتى لو بنينا عشرين جزيره ... وبقي والوضع الوظيفي والاداري على ما هو عليه فلن يتغير شيء ... والله المستعان
الاعداد من الموظفين غير كافي
كلام جميل بس ليش بس 5 مسارات يشتغلون اذا مو اثنين بينما يوجد 18 مسار يعني توسعة بدون زيادة عدد الموظفين - ل الامانة ان الموظفين يعملون بكل جهد ولكن الاعداد من الموظفين غير كافي كي تستوعب الكم الهائل من المسافرين - كما احببت ان ابين حجم التعب والعناء الذي يصيب الموظفين في هذا الجو الحار - مشكورين علي جهودكم
ما يصير نتهم أحد
لأن السالفة من الله فما يصير نخلي جهة هي المتسببة بالازدحام
اليوم في صحيفة محلية مقابلة في احد المجالس الرمضانية وقال
ازمة تكدس الشاحنات مفتعلة
يعني الحل موجود ولكن هناك ازمة مفتعلة
هل هذا هو الحل
ماذ عن بعض المنافذ تتكدس فيها الشاحنات مع العلم انها تقع في البر. هل الحل بناء مواقف مظلله أم مجمع تجاري.
كلام جميل
لكن وين على ما تسوون الجزيرتين بيزيد عليكم عدد المسافرين ((وكانك يا زيد ماغزيت)) نريد حل سريع مثل زيادة عدد الموظفين وليس كل مسار موظف على اليمين وعلى اليسار 18 كبينه ولكن عدد الموظفين 9 ويش ايسوون هذا العدد بعدد المسافرين 50 الف مركبه يومياً.
بدل خساير فلوس وتاخير البضايع
ارجو الجميع شراء جهاز ماسح للسيارات والشاحنات لمعرفة الممنوعات بدل من خسائر الانتظار وتراكم الشاحنات في الدول الاوربية ودول الخليج لا انتظار للشاحنات فقط في البحرين والسعودية
لهدا انا لا أؤيد الاتحاد بين البحرين والسعودية
هل تذكرون قبل سنوات التجول بدول الخليج بالبطاقة الذكية ماعدى البحرين والسعودية بالجوز
هذا هو التعاون بين البلدين والاتحاد من اجل تاخير المصالح
نريد حلا جذريا
هل سوف يحل المشكلة بعد بناء الجزيرتين ام انكم سوف تنقلون مشكلة تجمع الشاحنات من الجسر الى تجمعها على الجزيرتين !!؟؟ نرغب في حل جذري لتسهيل حركة مرور الشاحنات وذلك بزيادة عدد المفتشين والاجهزة وكذلك العمل على مدار الساعة وليس فقط اثناء الدوام الحكومي لكي لا تتكدس الشاحنات لايام واسابيع. وبارك الله في خطاكم.
هل
هل سوف