نظمت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي مساء أمس الأول الإثنين (22 يوليو/ تموز2013)، الحفل الختامي لمسابقة البحرين الكبرى الثامنة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ووزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ووكيل الشئون الإسلامية فريد يعقوب المفتاح وعدد من المسئولين والسفراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وجموع من المواطنين والمقيمين.
وشهدت فقرات الحفل تلاوات عطرة للقرآن الكريم استهلها المتسابق جاسم خليفة حمدان الحاصل على جائزة مزمار داوود لهذا العام، ثم ألقى رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة كلمة قال فيها: «إن احتفاءنا بالفائزين في مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الثامنة عشرة يؤكد المرة بعد المرة أن خدمة القرآن الكريم والإسهام في تعليمه ونشر علومه ورعاية المصحف الشريف هي رسالتنا الأولى وهدفنا الأسمى الذي نعمل من أجله ونتطلع فيه إلى بذل المزيد».
وقال رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «يأتي هذا الحفل السنوي بعد أيام قلائل من اختيار جلالة الملك ليكون شخصية العام 1434هـ في الجائزة العالمية السادسة لخدمة القرآن الكريم التي نظمتها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة إلى رابطة العالم الإسلامي خلال هذا الشهر الكريم، وهو وسام فخر وشهادة نعتز بها وشرف نسارع فيه إلى المزيد».
ورفع سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة أسمى آيات التهاني إلى مقام جلالة الملك مثمناً رعايته السامية لمسابقة البحرين الكبرى وإسهامات جلالته الكبيرة والمشهودة في خدمة القرآن الكريم ورعاية شئونه.
تدشين النظام الإلكتروني «آيات»
إلى ذلك، دشن سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة المرحلة الثانية من النظام الإلكتروني لإدارة المراكز والحلقات القرآنية تحت مسمى «آيات»، ثم قام بمعية وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، ومحافظ العاصمة بتكريم ضيوف المسابقة والجهات المشاركة وأعضاء لجان التحكيم.
الفائزون بالمسابقة
إلى ذلك، حصل مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على جائزة أفضلِ مركز تحفيظ مشارك، وسعيد عبدالرزاق عبدالكريم على جائزة المدرس المتميز في المسابقة، وحصلت أسرة حسام عبدالغني البوعينين على جائزة أسرة في ظلال القرآن الكريم، فيما حصل مركز واحات القرآن الكريم بجمعية الإصلاح على درع الجمعية المتميزة لهذا العام.
أما جائزة أكبر متسابق، فكانت من نصيب ناصر محمد عبدالعظيم محمد، وجائزة أصغر متسابق من نصيب عمار أشرف محيي الدين، فيما حصل جاسم خليفة حمدان على جائزة مزمار داوود.
وفي فرع حفظ القرآنِ الكريمِ كاملاً، حصل على المراكز الأولى بالتتالي:
محمد هشام إبراهيم، محمد فؤاد محمد المقلة، إبراهيم محمود السيد، عبدالقادر محمد، موسى عقيل مسعد.
أما في فرع حفظ عشرينَ جزءاً، فقد حاز المركز الأول: جاسم خليفة حمدان، والثاني صالح دعيج المحيسن، والثالث معاذ عارف خان، والرابع عبداللطيف عبدالمجيد البستكي، أما الخامس فكان من نصيب آدم عيسى يوسف.
وفي فرع حفظِ عشرة أجزاء، فقد حاز المركز الأول مهنا أحمد مهنا السيسي، والثاني إبراهيم حسين السعيدي، والثالث إبراهيم محمد شبير، والرابع علي حسن عبدالرحمن، والخامس أحمد شاكر سيد أحمد.
وفي فرع حفظِ خمسةِ أجزاء، فقد حاز المركز الأول عبدالرحمن إبراهيم فرحان، والثاني محمد ناجي عواد، والثالث عمر حامد جناحي، والرابع بشار محمد هزاع، والخامس أحمد جابر محمد، والسادس محمد أحمد بري، والسابع أيوب أحمد العوضي، والثامن عبدالله محمد طاهر عبدالحليم، والتاسع يوسف حمود مطر، والعاشر يحيى عياش الغاطي.
أما فرع حفظِ ثلاثةِ أجزاء، فإن الحائز على المركز الأول فيها هو عبدالله مطهر عبدالله، والثاني وضاح حسين السعيدي، والثالث محمد حسين السعيدي، أما الرابع فعبدالله عيسى عبدالله، والخامس سلمان ياسر عبدالله محمد، والسادس عبدالرحمن حسين السعيدي، والسابع بشار زيد عبده، والثامن عبدالرحمن جمعة العنزي، والتاسع محمد ناصر عبد المجيد، والعاشر عبدالرحمن مسعد عبدالحميد.
وفي فرع طلبةِ العلمِ الشرعي، فقد حاز المركز الأول مدحت أحمد رشوان، والثاني شادي صلاح الدين سلامه، والثالث علي سيد عبدالحافظ، والرابع أحمد عبدالله العلي، والخامس حسن محمد طيب العوضي.
أما فرع طلبةِ المدارس، فقد حاز المركز الأول أحمد يوسف محمد، والثاني محمد رضا العريبي، والثالث عبدالله مبارك الحدي، والرابع معاذ حمد عايد، والخامس مجتبى كامل عبدالنبي، والسادس علي حسين حبيب شملوه، والسابع عبدالله نزال النجرس، فيما حاز المركز الثامن باسل توفيق السمين، والتاسع عبدالعزيز مبارك الحدي، والعاشر طلال حسين الكوهجي.
وفي فرع التلاوة وحسن الأداء، فإن الحائز على المركز الأول هو عمر عبدالله عمر، والثاني إبراهيم يوسف آل محمود، والثالث محمد عادل العمادي، والرابع عبدالله عبدالحميد العطاوي، والخامس عبدالله عبدالرحيم الكوهجي.
وفرع ذوي الاحتياجات الخاصة، حاز المركز الأول محمد حمد عايد، والثاني صالح عبدالرب الرقيمي، والثالث خالد نبيل عبدالرحمن العسومي، والرابع محمد خالد يعقوب سعدون، والخامس محمد عبدالنبي حميدان.
أما في الفرع العاشر والأخير، وهو الإصلاح والتأهيل، فقد حاز المركز الأول عامر عبدالقادر حماد، والثاني هشام هارون فولاذ، والثالث محمد ياسين عربي، والرابع جمال محمد النقيس، والخامس عادل علي الخياط، والسادس خالد عبدالعال سيد حسن، والسابع أحمد رمضان محمد، والثامن خالد حسن عبدالله، أما المركز التاسع فقد حازه حسن علي محمد، والعاشر سامي حمد بوسعيد.
العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ
الحقيقة اين
المساجد لا يجوز عمل فيها مهرجان او احتفال دينى او غيره فقط المساجد للعبادة وذكر الله وهذا المهرجانات تكون فى مسارح وهذه من البدع والسبب فى يكثر الكلام والسوالف فى المسجد والاكل والشرب والورود فهل هذه من سنن الرسول صلى الله عليه واله وسلم وان الجمعيات المتأسلمه تقول ان المولد والاحتفال به بدعه فى المساجد هذا نفس الشئ والبحرين فيها اماكن خاصه لهذه الاحتفالات اليس كلامى صحيح وان الكلام فى المسجد عن طريق هذه الاحتفالات محرمه لان فيها سوالف وكلام ليس له صله فى ذكر الله المسجد فقط للصلاة وبس .