قوبل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول لدى وصوله إلى البرازيل أمس الأول (الإثنين) باستقبال حافل في شوارع ريو دي جانيرو لدى عودته إلى القارة التي تضم وطنه الأرجنتين. وكانت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في استقبال فرنسيس في المطار قبل بداية زيارته التي تستغرق أسبوعاً ليرأس فعاليات اليوم العالمي للشباب.
وقبل أسبوع من مغادرته روما قام البابا بتغيير جدول زيارته لكي يتمكن من التجول في وسط مدينة ريو دي جانيرو وتحية سكانها. وبالفعل ترجل من سيارته في الكاتدرائية لكي يقوم بتحية عشرات الآلاف من الأشخاص. وعقب جولته في المدينة البالغ تعداد سكانها ستة ملايين نسمة توجه فرنسيس بواسطة طائرة مروحية إلى قصر حاكم المدينة حيث التقي روسيف مرة ثانية. وبعد وقت قصير من مغادرة فرنسيس للمدينة أصيب رجل شرطة بجروح بالقرب من القصر إثر الاعتداء عليه بقنبلة مولوتوف وأطلقت السلطات الرصاص المطاطي لتفرقة حشد من المواطنين . وجرى اعتقال خمسة أشخاص. كما ذكرت قناة «جلوبو» التليفزيونية أن أحد الصحافيين أصيب في هجوم بقنبلة غاز .
من جهة أخرى، عثرت الشرطة البرازيلية على عبوة ناسفة يدوية الصنع في مزار «سيدة أباريسيدا»، في ولاية ساو باولو البرازيلية، الذي سيزوره البابا اليوم (الأربعاء). وأفاد التلفزيون البرازيلي أن الشرطة عثرت يوم الأحد على عبوة ناسفة يدوية الصنع في مرحاض المرآب التابع لمزار «سيدة أباريسيدا» الذي سيزوره البابا فرنسيس، وقد عملت السلطات المختصة على تفكيكها. ووصل البابا إلى البرازيل الاثنين لترؤس الأيام العالمية للشبيبة، وكان في استقباله مئات آلاف الأشخاص.
ويتنقل البابا في السيارة البابوية الخاصة المضادة للرصاص، وتعير السلطات البرازيلية أهمية خاصة للحفاظ على سلامته وأوكل إلى ما يزيد عن 28 ألف شرطي مهمة حمايته خلال بقائه في البلاد.
العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ