وصل خبيران أمميان متخصصان في الأسلحة الكيميائية ظهر اليوم الثلثاء (23 يوليو/تموز 2013) إلى العاصمة اللبنانية بيروت حيث من المقرر أن يتوجها إلى دمشق غدا بهدف إجراء محادثات حول مزاعم استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.

ومن المقرر أن تناقش الخبيرة السويدية الأسلحة الكيميائية السويدية ورئيسة فريق تحقيق خاص بالأمم المتحدة اكه سيلستروم ومسؤولة نزع السلاح انجيلا كانه ، الإطار الذي سيسمح لفريق أممي أن يبدأ في عمله في سورية.ففي الحادي عشر من الشهر الماضي ، وافقت الأمم المتحدة على دعوة من الرئيس السوري بشار الأسد للتحقيق في مزاعم استخدام قواته للأسلحة الكيميائية في خان العسل في محافظة حلب شمالي البلاد في آذار/مارس الماضي. وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يعقد رئيس تحالف المعارضة السورية الرئيسية، احمد الجربا ، محادثات غير رسمية يوم الجمعة المقبل في نيويورك مع أعضاء مجلس الأمن الدولي حول الوضع الراهن الذي تشهده البلاد.وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال جرانت ، إن الاجتماع سيسمح" بتبادل صريح وغير رسمي ... بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالصراع السوري".وأضاف جرانت أن القضايا التي ستتم مناقشتها بالإضافة إلى التحضير لمؤتمر جنيف2 ستتضمن وصول المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان واللاجئين وحماية المدنيين في سورية.ووفقا للأمم المتحدة فقد قتل 93 ألف شخص سوري على الأقل في الحرب الأهلية السورية.وتزعم روسيا هذا الشهر أن خبراءها تمكنوا من جمع عينات تفيد باستخدام المعارضة لغاز سارين" وهو غاز الأعصاب" يوم 19 آذار/مارس الماضي ، وقدمت تحليلا جاء في 80 صفحة إلى الأمم المتحدة والصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.وقدمت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا للأمم المتحدة ما يزعمون أنها أدلة على استخدام القوات النظامية السورية للأسلحة الكيميائية.