صرح رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني بأن الاعتداءات المتكررة على منزل النائب عباس الماضي لن تؤثر في مواقف النواب الوطنية، ودعمهم للمسيرة الإصلاحية والتطور الديمقراطي.

وأوضح الظهراني أن استهداف أعضاء السلطة التشريعية هو محاولة خائبة من قبل الموتورين والإرهابيين لإيصال رسالة تهديد إلى الشخصيات الوطنية تزامناً مع مواقفهم الرافضة للإرهاب والعنف، داعياً إلى وجوب تقديم المحرضين والمخربين إلى العدالة.

وأشار إلى أن تلك الاعتداءات وحملات الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لن توقف عجلة التقدم أو تؤخر المسيرة السياسية، ولن يؤثر لا على مجلس النواب ولا على مواقف المخلصين من أبناء البحرين.

وأكد الظهراني أن هناك جهات سياسية ودينية مازالت تعمل على تأجيج الفتنة الطائفية والتحريض على العنف والكراهية، في محاولة يائسة لإفشال روح الحوار عبر تقديم خطاب سياسي تأزيمي وتحريضي أصبح مثار استهجان واستنكار في الداخل والخارج.