شرعت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس الإثنين (22 يوليو/ تموز 2013) برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وجاسم العجلان، وأمانة السر محمد عبدالله بالنظر في قضية «جيش الإمام» المكونة من 24 متهماً، حضر منهم 8 متهمين.
وقد أرجأت المحكمة القضية حتى 15 أغسطس/ آب 2013، وذلك للإطلاع وصرحت بصورة من الأوراق وإعلان المتهمين من الأول حتى الخامس والتاسع والثالث عشر والخامس عشر ومن الثامن عشر حتى الرابع والعشرين مع استمرار حبس المتهمين وتمكين المتهم الحادي عشر من إتمام إجراءات التوكيل برفقة الحراسة اللازمة. فيما أصر المتهمون الحديث عما تعرضوا له وبيّنوا أنهم مُنعوا من الحديث وهو حق من حقوقهم وخصوصاً لم يفصحوا عن تفاصيل تعرضهم للتعذيب.
وقد حضر مع المتهمين عدد من المحامين والمحاميات من بينهم المحامي عبدالله الشملاوي والمحاني علي الشملاوي، والمحامي جاسم سرحان، والمحامي محسن العلوي، والمحامية منار مكي، والمحامية منن الدرازي، والمحامية زينب زويد، والمحامي محمد المهدي، والمحامي عزيز الموسى، والمحامية زهرة جعفر منابة عن أحمد العماري، إذ طلب المحامون الاطلاع والرد بعد الحصول على نسخ من أوراق الدعوى، وتمكين المتهمين بسرد ما تعرضوا له أمام المحكمة، وعرض المتهمين على لجنة طبية محايدة.
المتهمون بعدما تلا قاضي المحكمة التهم المسندة إليهم نفوا ما نُسب إليهم، وطلبوا من المحكمة السماح لهم بالحديث، وبيّنوا للمحكمة أن قاضياً آخر خلال تجديد حبسهم سمح لهم بالحديث، مطالبين بعدم مصادرة أبرز حقوقهم كمتهمين، كما بيّنوا للمحكمة أن محاميهم لم يتمكن الالتقاء بهم.
وقد وجهت النيابة العامة إلى المتهمين التهم على أساس أنهم خلال الفترة من فبراير/ شباط 2012 وحتى يناير/ كانون الثاني 2013 قاموا بما يأتي:
أولاً: المتهمون من الأول حتى السابع:
1 - تخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية «الجمهورية الإسلامية الإيرانية» للقيام بأعمال عدائية ضد مملكة البحرين، بأن تخابروا مع الحرس الثوري الإيراني وأمدوهم بمعلومات وبيانات تتعلق بمواقع عسكرية وأمنية ومنشآت حيوية بالمملكة، وتوطئة لتلقي توجيهاتهم نحو استهدافها ورجال الأمن، وارتكاب أعمال التخريب بغرض إحداث الاضطرابات والقلاقل وإشاعة الفوضى في البلاد.
2 - قبلوا عطايا لأنفسهم ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب أعمال ضارة بمصالح البلاد القومية، بأن قبلوا من عناصر الحرس الثوري الإيراني المبالغ المالية المبينة بالتحقيقات مقابل تزويدهم بمعلومات وبيانات عن مواقع ومنشآت حيوية بالمملكة لضربها واستهداف رجال الأمن وارتكاب أعمال التخريب.
3 - أسسوا وأداروا على خلاف أحكام القانون جماعة - تولوا قيادة فيها - الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات والحقوق العامة والخاصة، وكان الإرهاب من وسائلها في تحقيق وتنفيذ أغراضه، بأن ألفوا جماعة تحت مسمى (جيش الإمام) وعملوا على تدريب أعضائها على استعمال الأسلحة وتصنيع واستخدام المتفجرات ودبروا لها الأموال اللازمة لتنفيذ مخططاتهم في استهداف مواقع عسكرية وأمنية ومنشآت حيوية بالمملكة والتعدي على رجال الأمن بغرض الإخلال بالأمن العام وزعزعة استقرار البلاد.
ثانياً: المتهمون من الثامن حتى السادس عشر:
انضموا وآخرون إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات والحقوق العامة والخاصة، بأن انضموا إلى الجماعة موضوع التهمة (أولاً بند 3) مع علمهم بأغراضها ووسائلها وتلقوا تدريبات ونفذوا تكليفات تدخل في نشاطها على النحو المبين تفصيلاً بالتحقيقات.
ثالثاً: المتهمون من الأول حتى الثامن، والعاشر والثالث عشر، ومن الخامس عشر حتى التاسع عشر:
جمعوا وأعطوا أموالاً للجماعة موضوع التهمة (أولاً بند 3) مع علمهم بممارستها نشاطاً إرهابياً.
رابعاً: المتهمون الأول، ومن السادس حتى الثالث عشر:
تدربوا على استعمال الأسلحة وتصنيع واستخدام المفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية.
خامساً: المتهمون من الأول حتى السابع:
اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة في تدريب المتهمين من الثامن حتى الثالث عشر على استعمال الأسلحة وتصنيع واستخدام المفرقعات بقصد الاستعانة بهم في ارتكاب جرائم إرهابية بأن اتفقوا معهم على ذلك وساعدوهم بأن سهلوا لهم السفر خارج البلاد والانخراط في معسكرات التدريب التابعة للجيش الإيراني والحرس الثوري الإيراني وحزب الله، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
سادساً: المتهمون من الأول حتى الرابع، ومن العشرين حتى الرابع والعشرين:
آووا أعضاء الجماعة موضوع التهمة (أولاً بند 3)، ودبروا لهم وسائل التستر والتعيش، بأن دبروا لهم مساكن ونفقات المعيشة أثناء وجودهم بالخارج لتلقي التدريب، مع علمهم بما تدعوا إليه هذه الجماعة بوسائلها في تحقيق وتنفيذ أغراضها.
وكان رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، قد أعلن في شهر فبراير الماضي عن أن «جهاز الأمن الوطني كشف عن خلية تسعى لتأسيس ما يسمى بـ «جيش الإمام» تضم أكثر من 12 عنصراً بحرينياً وأجنبياً، تم القبض على 8 منهم حتى الآن. وأن الخلية كانت تسعى لاستهداف مواقع حساسة عسكرية ومدنية، إضافة إلى شخصيات عامة داخل البحرين بقصد زعزعة الأمن والاقتصاد البحريني، بقصد زعزعة الأمن والاقتصاد البحريني.
وأوضح الحسن أنهم تدربوا على فك وتركيب واستخدام الأسلحة، واستخدام المتفجرات شديدة الانفجار ومنها (C4)، طرق وأساليب جمع المعلومات، تصوير وكتابة إحداثيات المواقع وكيفية التجنيد، كما وتم تدريبهم على طرق وأساليب المراقبة بكافة أنواعها ورصد ومتابعة الشخصيات المستهدفة وكان التدريب يتم في مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في إيران وفي مواقع تابعة لحزب الله العراقي في كل من كربلاء وبغداد، منوهاً إلى أن إجمالي الدعم المالي بلغ 80 ألف دولار تقريباً وجميع المبالغ أعطيت لأعضاء التنظيم بمعرفة المدعو (أبوناصر) وهو إيراني الجنسية يتبع الحرس الثوري الإيراني.
وأشار إلى أن أعضاء التنظيم كلفوا بجمع المعلومات وتصوير وكتابة إحداثيات وزارة الداخلية والمطارات وبعض الأماكن المهمة والمنشآت الحيوية والعسكرية وتجهيز مستودعات لتخزين أسلحة سيتم إدخالها لاحقاً بمعرفة المدعو (أبوناصر) الإيراني، حيث أبلغ أعضاء التنظيم بأنه سوف يتم تحديد ساعة الصفر لإدخال الأسلحة والمتفجرات والبدء بالعمليات من قبل قيادة التنظيم في إيران.
العدد 3972 - الإثنين 22 يوليو 2013م الموافق 13 رمضان 1434هـ
ان الله شديد العقاب
صبرا ياشعبي المجروح صبرا فأن الله مع الصابرين
اه
اتصدق حبيتك
مت وين !؟
مجرد سؤال : من يفع فاتورة هؤلاء المحاميين ؟؟ اتمنى ان يكون تبرع ليذهب في ميزان حسناتهم
ماكو تبرع
زمن التبرع مات ودفن نفسه الحين زمن الساعة اب5 جنية والحسابة بتحسب هههههههه