عقدت بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض صباح اليوم اجتماعات كبار المسؤولين حول إعداد خطط التعاون المشترك مع المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية التي أقرها المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته "32" في ديسمبر / كانون الأول 2011 بالرياض بشأن التعاون مع المملكة المغربية والمملكة الأردنية وذلك من أجل بناء علاقات متميزة مع هذين البلدين الشقيقين اللذين تربطهما بدول مجلس التعاون روابط الأخوة والدين والمصير المشترك والذي يشكل التعاون معهما عمقاً استراتيجياً هاماً لأمن واستقرار دول مجلس التعاون.
وقد ترأس الاجتماع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد أحمد العامر الذي أوضح بعد انتهاء جلسات عمل فرق دول مجلس التعاون، بأن التعاون مع المغرب والأردن يهدف إلى تحقيق شراكة إستراتيجية خاصة، من أهم معاييرها العمل على تعزيز الشراكة الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وتوحيد جهود الجانبين حيال إرساء دعائم الأمن والإستقرار في الخليج العربي والمنطقة العربية بشكل عام وتنسيق الجهود في إطار الجامعة العربية وكذلك العمل على توحيد المواقف الدولية في المنظمات العالمية المعروفة كالأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية.
كما أوضح السفير العامر إن خطط العمل المشتركة مع البلدين الشقيقين تهدف أيضاً إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة حجم التبادل التجاري وتذليل الحواجز الجمركية وتشجيع الاستثمارات وسبل التكامل في الأمن الغذائي والاستفادة من الطاقة المتجددة والتعاون في مجال البيئة والتنمية المستدامة والشؤون الاجتماعية والنقل والمواصلات والسياحة والتعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والإعلام والثقافة والاتصالات وتقنية المعلومات وإنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع دور القطاع الخاص على المستوى التجاري والصناعي تعزيزاً للشراكة الإستراتيجية بما يساعد الجانبين على مواجهة كافة التحديات خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية.
يذكر ان من أهم أولويات اجتماع اليوم هو التسريع في تنفيذ خطط العمل المشترك التي اقرها الجانبان في اجتماعهما في مملكة البحرين في نوفمبر 2012م، بالتنسيق مع المسئولين في كلا البلدين الشقيقين وذلك من أجل عرض ما تم تنفيذه على الاجتماع الوزاري المشترك الذي سوف يجمع وزراء خارجية دول المجلس مع وزيري خارجية المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية والذي سيعقد على هامش الاجتماعات التحضيرية لوزراء خارجية دول المجلس للأعداد للقمة الخليجية القادمة بدولة الكويت الشقيقة.
لماذا الاردن والمغرب ؟
هل لان هذين البلدين بهما من الاشخاص من لو تعطيه من المال شئ لاصبح عبدا لك لا لله فترى الحكام يتهافتون على مثل هذه الدول الفقيرة لكي يشتروا لهم اناس تحميهم ؟!!
خلصوا
لا تنسون تدينون حزب الله وايران وبشار الاسد ، نبغي بيان قوي يعجب اسرائيل