تساءل رئيس جمعية النقل والمواصلات أحمد ضيف، عن مصير اللجنة التي شكلت من أجل متابعة مشكلة حركة نقل البضائع عبر جسر الملك فهد، وقال: «مضى أكثر من شهر على تشكيل اللجنة، ولازالت غير فاعلة، ولم تقدم أي جديد على الأرض، فضلاً عن أن الجمعية لم تجتمع معها حتى الآن».

وأشار إلى أن «وزير الصناعة والتجارة بارك هذه اللجنة برئاسة مدير عام الإدارة العامة للتخليص والتفتيش الجمركي خلال اجتماع عقد في (12 يونيو/ حزيران 2013)، إلا أن مؤسسات النقل والمستثمرين وأصحاب المصانع ومن حضر الاجتماع لا يوجد لديهم أية معلومات جديدة بعد تشكيل اللجنة لتنفيذ ما تم تداوله في الاجتماع والصعوبات التي تواجههم في حركة النقل البري عبر منفذ الجسر، في حين أن المقترحات والحلول التي قدمها المشاركون في الاجتماع يمكن أن تُسهم في حل بعض القضايا العالقة والوصول إلى آليات من شأنها التخفيف من المعاناة وتحقيق التعاون المطلوب من الجانبين».

يأتي ذلك فيما يستمر تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد من دون أن تكون هناك بوادر لمعالجة هذه الأزمة.

وعقد في (16 يوليو/ تموز 2013) اجتماع ضم إدارة شئون الجمارك، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وبحضور جمعية النقل والمواصلات، وذلك لبحث مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد.

ووفقاً لضيف فإن «إدارة شئون الجمارك طرحت خلال الاجتماع، الذي استمر 3 ساعات، بياناً توضيحياً تضمّن نقاطاً جوهرية عن أسباب مشكلة تكدس الشاحنات»، وأشار إلى أن ما تمخض عن الاجتماع من أمور وتوصيات سيرفع للقيادة السياسية من أجل اتخاذ ما تراه مناسباً.

وفي وقت سابق، ذكرت غرفة تجارة وصناعة البحرين أن هناك قلقاً متزايداً من تواصل تفاقم أزمة تكدّس الشاحنات على جسر الملك فهد، في الوقت الذي بدأت فيه كثير من المصانع والشركات البحرينية في تقليل كميات الإنتاج بسبب زيادة البضائع المخزنة لديها جرّاء أزمة تكدّس الشاحنات، كما أن بعض الشركات الأجنبية الكبرى الموجودة في البحرين بدأت تفكر جدياً بنقل أنشطتها إلى خارج البحرين.