قال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان، يوسف المحافظة: «إن 5 أشخاص أصيبوا بسلاح الشوزن مساء أمس الأول (السبت) في منطقتي شهركان والمعامير أثناء تفريق قوات الأمن لاحتجاجات شهدتها تلك المناطق، فيما عانت عدد من المناطق من إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع».
وأوضح أن منازل عدد من المناطق (كرزكان، المالكية، سماهيج، الدير، العكر، سترة، الديه) تعرضت لمداهمات في فترات مختلف، بدأت فجراً وصباحاً في حدود الساعة العاشرة، لافتاً إلى أن الأهالي شكوا من تعرض أبواب منازلهم إلى التكسير وبعثرة محتوياتها.
وذكر المحافظة أن الأهالي في عدد من المناطق نظموا مساء (السبت) مسيرات سلمية انتهت بعضها من دون تدخل قوات الأمن، فيما انتهت مسيرات في مناطق أخرى على وقع الغازات المسيلة للدموع واستخدام سلاح «الشوزن» ضد المتظاهرين.
وأوضح أن «مجموعة من لاعبي كرة القدم في قرية بوري اختنقوا بفعل الغاز المسيل للدموع الذي أطلق على الملعب، الذي كانوا يلعبون فيه».
من جانب آخر، ذكر أحمد ميرزا (ابن أخت المصاب بسلاح الشوزن بمنطقة البلاد القديم محمود مبارك، من مواليد العام 1987) إن حالته الصحية مستقرة، وذلك بعد أن استطاعت العائلة رؤيته والاطمئنان عليه بالمستشفى العسكري مساء أمس الأول (السبت).
وأوضح أن «الغرفة التي يرقد فيها خالي تخضع لحراسة أمنية لمنع أي شخص من الدخول، إلا أنني تحدثت معه للسماح لوالدتي برؤيته والاطمئنان عليه، خصوصاً أنها لم تره منذ إصابته، إذ سمح لها لبضع دقائق، ولم يكن خالي في وضع يسمح له بالحركة أو الكلام، إلا أنه فتح عينيه ونظر إلى والدتي، ولم تكن عليه أجهزة تنفس أو ما شابه، ويقتصر الأمر على المغذي (سيلان)، وكانت بادية عليه علامات التعب والإرهاق جراء العملية».
من جهته، قال محمد يوسف أحد أهالي كرزكان، إن السلطات الأمنية اعتقلت شقيقيه وصديقهما (علي 1987، جعفر 1983، أحمد خلف 1988) من مزرعتهم الواقعة بالقرب من منزلهم بكرزكان، ولفت إلى أنهم تفاجأوا بمداهمة الأمن المزرعة بعد وجبة الفطور وتم اعتقال الثلاثة.
وذكر أن شقيقه اعتاد في كل يوم بعد وجبة الإفطار على الاهتمام بالحيوانات في المزرعة، ويعود بعدها إلى المنزل، وفي تلك الليلة كان ذاهباً مع شقيقي الآخر وصديقهما إلى المزرعة، وتم اعتقالهم بعد مداهمتهم، كما تم العبث بمحتويات المكان، نافياً أن يكون شقيقه ضمن النشطاء، خصوصاً أنه اعتاد أن يعود إلى المنزل في وقت مبكر تفادياً للمناوشات الأمنية التي تشهدها المنطقة.
العدد 3971 - الأحد 21 يوليو 2013م الموافق 12 رمضان 1434هـ
صراحه
صراحه الحكومة لاتريد حل لهادهه المشكلة والاوضاع كل ماجليهه تتازم المشتكى لله
اساليب غير اخلاقية في القبض على الناس التي تطالب بحقوقها
في بلد ينتهج الانتهاكات والهجوم على بيوت الناس من الاساليب الغير انسانية وغير اخلاقية للقبض على الناس المطالبين بحقوقهم المشروعة
يا مافظه
ذنبكم الوحيد أنكم منطائفة معينه ومذهب معين ودائماً ما تطالبون بحقوقكم بكل سلمية فكيف لا تكونو مستهدفين من قبل المتمصلحين . صيرو عبيد الدرهم والدينار مثل غيركم و سترون التغيير فى المعاماة في كل مناحي الحيات والسلام .