قال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان إن جمعية الوفاق ترفض أي حلول لا تخرج البلاد من أزمتها... موضحاً «اجتمعت مع البريطانيين والأميركيين لأكثر من مرة، في بداية الاجتماع وفي نهايته، على المكشوف دعوني أقول لكم، أنا يدي ممدودة من أجل هذا الوطن للتعاطي مع الجميع من أجل إنتاج حل يحقق مصالح جميع الأطراف ويحفظ لهم إنسانيتهم، أنا لا أريد حلاًّ يظلم السنة، لكن لن أوافق على حل يظلم الشيعة... هل هذه الرسالة واضحة؟».

وشدد على أن أي حل غير جاد فإن الوفاق غير مستعدة للدخول فيه، هي مستعدة لكل الاحتمالات الأخرى لكن غير مستعدة لأن تضحك على أحد، وغير مستعدة لأن تجعل البحرين تعيش في داومة الأزمات التي لا تنتهي.

جاء ذلك خلال لقاء مع اهالي جزيرة سترة مساء أمس الأول السبت (20 يوليو/ تموز 2013)، الذي رد خلاله أمين عام الوفاق على الحملة الإعلامية ضده وضد المعارضة.

حاجة الشعب للاستفتاء حاجة موضوعية

وعن الحوار، قال الأمين العام: «نحن نعرف مطالب شعبنا، وبرامجنا مصوغة بحسب معرفتنا لمطالب شعبنا، وجزء من عدم وجود توافقات كما في السابق؛ لأننا نحن كشعب وكمعارضة مستفيدون من تجارب الماضي.

وأردف «لماذا نحن نصر على توافق حقيقي؟؛ لأننا ننتمي إلى مطالب شعبنا، فحاجة الشعب إلى استفتاء هي حاجة موضوعية، ولا يوجد في بلد حكم يوافق عليه كل الأطراف، لكن اذا أصبح هناك حل حقيقي يوافق عليه غالبية أهل البحرين، فعلينا أن نحترم هذا الخيار الشعبي».

وقال سلمان: «ما لم يكن هناك قرار بإيقاف الانتهاكات سيبقى كل فرد بحريني منتهكاً بمن فيهم المتحدث، كلنا في خطر». وجدد سلمان استنكاره لحادث الرفاع، وأكد على النهج السلمي.

استخدام «المولوتوف» غير سلمي

وشدد سلمان على أن استخدام المولوتوف لا يمكن أن يكون عملاً سلميّاً، لافتاً إلى أن الثورة التونسية سلمية في المجمل، لكن التونسيين حرقوا واستخدموا المولوتوف، لكن هذا ليس الحالة العامة.