اجتمع نبيل فهمي وزير الخارجية في الحكومة المصرية الانتقالية في القاهرة اليوم الأحد (21 يوليو / تموز 2013) مع احمد الجربا زعيم المعارضة السورية في أول لقاء من نوعه منذ عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي بعد احتجاجات عارمة ضده.
وكان مرسي مؤيدا قويا لمحاولات عزل الرئيس السوري بشار الاسد. وسعى وزير الخارجية نبيل فهمي الى طمانة الجربا إلى ان الدعم المصري سيستمر. لكن نداءات فهمي لانهاء اراقة الدماء واجراء محادثات لانهاء الصراع جاءت اقل قوة من نداءات مرسي لاسقاط الاسد.
وقال الجربا ان مصر اكدت له ان اي قيود جديدة على دخول السوريين أراضيها ستكون مؤقتة. واوضح ان الاجراءات الجديدة "ليس مستهدف فيها السوريين.. ولكن نحن في ازمة.. ونحن ليس كغيرنا من الدول.. الدول الاخرى ليست عندها مشكلة اذا كان عليها تاشيرة في مصر.. السوريين الان مصر تعتبر حاضنة لهم." واعلن نبيل فهمي مجددا تأييد مصر للثورة السورية ولوضع نهاية لإراقة الدماء.