حذرت كوريا الشمالية اليوم الأحد (21 يوليو/ تموز 2013) من وقوع " كارثة " إذا أجريت التدريبات العسكرية السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية الشهر المقبل.
وتعد التدريبات التي يطلق عليها أولشى فريدوم جارديان( حارس الحرية أولشى) أحد التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا وتهدف لاختبار وتحسين القدرات الدفاعية للدولتين فى مواجهة كوريا الشمالية .وعادة مع تنتقد بيونجيانج هذه التدريبات وتصفها بأنها استعداد لشن حرب عليها .وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أنه من المقرر بدء التدريبات التى تعتمد على محاكاة إلكترونية فى منتصف آب/أغسطس المقبل .وجاء فى مقال بصحيفة رودونج سينمون لسان حال حزب العمال الكورى الشمالى " الولايات المتحدة الأمريكية تحاول مجددا بدء تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق فى آب/أغسطس المقبل ".وحذر من أن شبه الجزيرة الكورية سوف تشهد " كارثة " إذا أجريت التدريبات . ودعت الصحيفة إلى حل تشكيل القيادة التابعة للأمم المتحدة قائلة إن مشاركة الدول الأعضاء فيها في التدريبات السنوية يمثل مشكلة.يذكر أن هذه القيادة هي الهيكل القيادي الموحد للقوات المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة والتي ساندت كوريا الجنوبية في حربها ضد كوريا الشمالية . واشارت الصحيفة إلى أن أي حل لهذه القيادة سوف يساعد في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وسوف يؤثر بصورة إيجابية على بناء الثقة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.