ذكرت اذاعة آسيا الحرة الاحد (21 يوليو/ تموز 2013) ان كاهنا تيبتيا احرق نفسه في جنوب غرب الصين، في حادثة هي الاولى من نوعها منذ اكثر من شهر.

وقالت الاذاعة التي تمولها الحكومة الاميركية نقلا عن سكان محليين ان كونشوك سونام (18 عاما) قام بحركته الاحتجاجية السبت خارج دير في منطقة ابا في اقليم سيشوان.
واضاف السكان ان الكاهن ردد هتاف "من اجل تيبت حرة".
واوضحت الاذاعة انها الحادثة الاولى من نوعها منذ خمسة اسابيع، موضحة ان كهنة منعوا السلطات الصينية من نقل جثة زميلهم الذي احرق نفسه من المنطقة.
وقالت منظمة التيبت حرة التي تتخذ من لندن مقرا لها ان السلطات الصينية "عززت القيود على المنطقة" بعد الحادث.
ومنذ 2009، احرق اكثر من 120 تيبتيا انفسهم ما تسبب بوفاة معظمهم، احتجاجا على الهيمنة الصينية على هذه المنطقة في جبال الهيملايا.
وتؤكد الصين انها "حررت سلميا" التيبت وحسنت وضع سكانه عبر تمويلها التنمية الاقتصادية في هذه المنطقة الفقيرة والنائية.
لكن العديد من التيبتيين لم يعودوا يتحملون ما يعتبرونه هيمنة متنامية لاتنية الهان التي تشكل الغالبية الساحقة في الصين، وقمع ديانتهم وثقافتهم.
وشهدت التيبت وخصوصا عاصمتها في 2008 اعمال عنف دامية مناهضة للصين. وبدأت هذه التظاهرات في العاشر من آذار/مارس، في ذكرى التمرد على وصاية بكين في 1959 قبل ان تتسع الى مناطق اخرى في الصين حيث تقيم اقليات تيبتية.