العدد 3969 - الجمعة 19 يوليو 2013م الموافق 10 رمضان 1434هـ

مناهج النقد الأدبي

لا يَسَعُ من يَتَصَفَّحُ الكِتَابَ إلّا أنْ يَسْتَهْوِيَهُ، إنْ على مُستوى المضمونِ، أوْ عَلَى مستوى الشّكل والعَرْضِ المنهجيِّ: فالمضمونُ يُحِيطُ بالمناهجِ وبِالرُّؤَى النّقديَّةِ بشتى ألوانها، مُقَسِّمًا إيّاها حسب ما تَعْتَدُّ بِهِ مِنْ أَقْطَابِ التّواصُلِ الْقِرَائِيِّ والنّقْدِيِّ: اَلْمُؤَلِّفُ، وَالنَّصُّ، وَالْقَارِئُ أَوِ الْمُتَلَقِّي. لذلك جاءتْ فُصُولُ الْكِتَابِ عَلَى النّحو الآتي:

- توطئة وتمهيد يضعان السّياقَ العامَّ الّذي يندرج فيه الكِتَابُ، ويُبَيّنانِ خصوصيّتَهُ المعرفيّةَ والمنهجيّةَ.

- الفصلان الأوّل والثاني والحديثُ فيهما عَنِ الْمَنْزَعِ النّقديِّ الذي كان بالمؤلِّف حَفِيًّا. وقد تَنَاوَلَتْ فِيهِمَا النّقدَ التّاريخيَّ والتّحليليَّ النفسيَّ والاجتماعيَّ.

- الفصل الثّالث دَرَسَتْ فيه المناهجَ النّقديّةَ الّتي وَلَّتْ وَجْهَهَا شَطْرَ النَّصِّ، مِنْ مِثْلِ المنهج الشكلانيّ، والبنيويّ، والتداوليّ.

- الفصل الرابع: انتقلتِ النّاقدةُ إلى الحديثِ عنِ الاتجاه الثالثِ في النّقدِ، وهو ذاك الذي يَدْعُو إلى إعادةِ الاعتبارِ للقارئِ، وإلى أنْ يكونَ عِيَارُ نَقْدِ النّصوصِ الأدبيّةِ مَدَى اقتضائِهَا مُشَارَكَةَ القارئِ في بِنَاءِ الدّلالةِ، وَمَلْءِ بَيَاضَاتِ النّصِّ وفَجَوَاتِهِ.

- الفصل الخامس وموضوعُه الآفاقُ الجديدةُ الّتي فَتَّقَ أَكْمَامَهَا وَسَهَّلَ سُبُلَهَا الاتجاهُ الجديدُ في التّحليلِ النفسيِّ وفي السيميائيات، وَنَقْدُ الْفَلَاسِفَةِ.

- الفصل السادس: كَشَفَ عَنْ وَجْهٍ جديدٍ مِنْ وُجُوهِ النّقدِ الأدبيِّ، غير تلك الصّادرةِ مِنْ أَهْلِ الاختصاص، وهو نَقْدُ المبدِعينَ أنْفُسِهِمْ الْعَمَلَ الأدبيَّ.

إليزابيت غافو غالو، ترجمة يونس لشهب

الطبعة الأولى 2012، عالم الكتب الحديث، الأردن

العدد 3969 - الجمعة 19 يوليو 2013م الموافق 10 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً