خصَّص تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق جزءاً مهمّاً من صفحاته عن الحملات الإعلامية، التي شهدتها البحرين في العام 2011، ونتذكر جميعاً كيف كانت الاتهامات والمحاكمات تجرى على الهواء مباشرة، كما نتذكر النداءات والخطب والتصريحات والكتابات التي بثت من أجل الانتقام من هذه الفئة أو تلك، وكيف انتهى الأمر بصورة مأساوية.
في (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) نُشر تقرير تقصي الحقائق، ونُشرت التوصيات، وتمت الموافقة عليه من القيادة السياسية، وكانت الآمال معقودة على أن يستفيد الجميع مما ورد في التقرير، وأن يتم تنفيذ التوصيات، وأن يتم تصحيح الشقِّ الحقوقي من الأزمة، وأن يفسح هذا المجال نحو معالجة الشقِّ السياسي من الأزمة.
الآن وبعد مضي فترة غير قصيرة على إصدار تقرير تقصي الحقائق، نعود مرة أخرى لنعيش أجواء محمومة ودعوات من كل جانب، جميعها تؤجج الوضع وتشوشه، وتدعو إلى حسم الأمور عبر وسائل عرفتها البحرين ولم تستفد منها سوى تضييع الفرص والجهود.
الامتحان الذي تمرُّ به بلادنا عسير جدّاً، لكن المشكلات المستعصية قد يصنعها ويعقِّدها الإنسان عندما يترك العنان للعواطف والغرائز من دون تفحص ما حصل في الماضي، ومن دون أن يفكر جيداً في المستقبل. وكذلك الحال على الجانب الإيجابي، فإن الحل يمسك به الإنسان الذي يغلِّب العقل على العاطفة، والذي ينظر إلى الأمور بعمق تاريخي، وبرؤية حضارية نحو مستقبل أفضل.
من السهل جدّاً الانجذاب إلى الحسم عبر القوة، أو اللجوء إلى العنف، أو الاستمرار في الاعتماد على القمع، أو الانخراط في الانتقام وتوظيف الأحقاد... ونحن مهما فعلنا في هذا الجانب فلن نتغلب على مخلوقات الغابة التي لا يوجد لديها غير أسلوب البطش والقوة، لكن تلك المخلوقات لا تصنع حضارة، ولا تفكر إلا في قوت يومها، وفي لذَّتها اللحظية. أما الإنسان العاقل فهو يفكر في تبعات خطواته، ولذلك يستطيع أن يتغلب على المشاكل والمصائب، ويبني ويعمِّر، وينتج وينشر الخير.
عندما يزداد المتحدثون بلغة الانتقام يتشظى الطريق بمزيد من المعاناة، وتختفي الأصوات التي كان بإمكانها أن تحقق خيراً للجميع.
وإذا كان التاريخ سيسجل علينا مواقفنا، فإنني أقف مع كل الداعين إلى مراجعة «ألف باء» الحل المنصوح به، وهو ليس بجديد؛ لأنه ذُكر في تقرير تقصي الحقائق، وذُكر في كل التقارير والتصريحات الصادرة عمَّن اطلع على وضع البحرين بصورة موضوعية.
ما نحتاجه هو الوقوف ضد العنف وضد القمع، وأن نفسح المجال للمساعي التي تحقق الأمن والاستقرار والتنمية وتحفظ الحقوق الأساسية لجميع المواطنين عبر المساواة، وهذه جميعها تحتاج إلى من يفكر ويتأمل قبل النطق بأية كلمة لكي لا نساهم في إعادة إنتاج المآسي.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3969 - الجمعة 19 يوليو 2013م الموافق 10 رمضان 1434هـ
مقطع من دعاء الافتتاح
"الحمد لله قاصم الجبارين ، مبير الظلمة ، مدرك الهاربين ، نكال الظالمين ، صريخ المستصرخين ، موضع حاجات الطالبين ، معتمد المؤمنين"
من الذي سيحقق الامن للبحرين؟
التجنيس؟ الفصل العنصري؟ الاعلام الهابط الحاقد؟ اطلاق العنان للمنتفعين من الوضع الفاسد لكي يحرقوا البلد؟ ماذا بقي لهذا البلد يحقق له الامن؟
اقولها لك يا دكتور على ما يبدوا ان البحرين مقدمة على امور خطيرة بسبب التعنت ومحاولة اعطاء المجال للحاقدين والمرضى لممارسة هوايتهم
واطلاق العنان لكل الجلادين والمعذبين للتنكيل بهذا الشعب
@
دكتور .. انا اتكلم عن نفسي وهذه قناعتي .. اريد ...
سمي الامور باسماءها
اخي الكريم , دع العموميات لا يختلف عليه احد , المطلوب تسمية الاشياء باسماءها الصحيحة , من يقف مع من ومن يدعم من هذا ما نريد ان نسمعه بكل وضوح
دربهم صح أو دربهم حق لكن طريقنا .. أنت تدريي.. والذي يمشي شي إيشوف
لا يعرف ولا يستطيع حل مشكله فيخلق أخرى لكي يستر أو يحاول التستر على المشاكل التي خلقها أو صنعها. قد لا يقال له أهبل ولا أحمق لكن مستشار ويشوف القاريء ما يقول في حالة إنتاج ليس معرفه من معلومه وإنما صنع قنبله موقوته لأزمة جديده ستحتاج الى مستشارين من صنع أو ساهم في ظهور هذا الكم الكبير من مشاكل في مجتمع صغير مثل البحرين. فلم يكن نائما لكنه بدعايه وتعويد على عادة وتقليد أصبح بعضه يعيش عرف يمكن للوهلة الاولى يقول الناس لا لا نريد تغيير ما كان عليه أبائنا.. مو يمكن أبائكم مو على حق تمشون على دربهم
السلطة ليس لها اذن ؟؟؟
لا تريد الاستماع لمنطق العقل والضمير الانساني وعطاء الحقوق وانصاف المواطنين؟
حقيقتهم أين ؟
هؤلاء أخذتهم العزة بالإثم لأن الدنيا لهم مستوسقة والأمور متسقة فأنستهم الدنيا ذكرى الله العظيم ولكن أين تذهبون وأنى تأفكون ؟ انسيتم قول الله تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولافسادا والعاقبة للمتقين
نعم
مافائدة القمع والفتن والقتل في نهايه المخرج الوحيد هو الحوار والاتفاق اذا فلنتحاور ونتفق من الان ماذا ننتظر
ساهون أويتشابهون ويقلدون على بعض أو مثل بعض؟
العقل ليس كما الفكر أو التفكير فقد يشبهك أو يشابهك، بينما يخلق من الشبه أربعين.. فهنا مسألة.. يعني أعماله متشابهه كما خلقهم ييفعلون مثل مثل ويقلدون على علي بابا أو على بابا بريء كما شيطان من أعمال الناس بس هم يسرقون أو ينهبون. فهل لو كانوا سبعون ألف حرامي سيختلفون؟ أو لو كان الزمان في الجاهليه أو في الاقطاعيه أو القرن العشرين سيختلف؟ ما دام قالب ليس مقلوبه جاهلي فما نيل المطالب بالــ
ما فهمت شي
خاطري افهم اللي تكتبه في كل مرة كأنه الغاز
تاذن في خرابه
عدنا مثل يقول (تادن في خرابه) دلين ما يتعضون ولا يبغون يتعضون. لو تتكب ليهم طول عمرك ما فيه فايده وياهم.
من ناحيتي لن اسامح مرة واحد فمابالك مرتين
سيدي الدكتور مامررنا به من انتهاكات حقوقنا الأساسية وتوثيقها من قبل بسيوني تضاعفت مئات المرات في وقتنا الحالى اقولها عاليا أريد تقرير مصيري
سبحان الله
سبحان الله لا أرى غير ملائكة ترفرف بأجنحتها وهي المعارضة ومن يقف قي صفها وفي جهة أخرى أباليس يضمرون الشر للجميع إلا يوجد عاقل فيكم جميعاً انتم الملائكة الطيبون والآخرون أشرار لم الكيل بمكيالين ... حاسبوا أنفسكم وراجعوا افعالكم واسألوا قياداتكم عن الفساد وتوزيع المناصب الذي كان يحدث في وقت ليس ببعيد وستجدون الجواب
سبحان الله على حلمه على الظالمين نعم سبحان الله على طول اناته في غضبه
نقول لك انظر الفساد من حولك في البلد ثم تكلم وانصف نفسك قبل ان تقف بين يدي الله ليحاسبك وانت تعلم كم تعج البلد بالفساد والمفسدين الذين سرقوا البلد والفصل والتمييز العنصري الذي لم يمارسه الا نظام جنوب افريقيا.
نعم كونك احد المستفيدين من الفساد والعنصرية والتمييز فلا بد ان تدافع عن وضع يحميك ويحمي امثالك من المحاسبة
منتهج هذه السياسة يصنع الذرائع لها..
الاستمرار في الاعتماد على القمع، أو الانخراط في الانتقام وتوظيف الأحقاد...
مقال جميل
يا دكتور كل اللي تقوله صحيح
لكن السلطة غير جادة في تحقيق المطالب والتوصيات وان قالت انه ستنفذه
وما هذه الحوادث اللتي تحصل الان والتفجير المزعوم وزيادة البطش ما هو إلا مؤشر ينذر بأن البلاد تدار من تحت الطاولة للأسف الشديد
يجب ان تتدخل جهات كبيرة خارجية على مستوى من الثقة وتضغط وتشرف على تنفيذ التوصيات
حين إذان سوف يتغير الوضع بشكل كبيرة
ويجب أبعاد المتمصلحين والتضيق عليهم كي لا يخربوا العملية
لا حياة
لا حياة لمن تنادي هم في وادي ونحن في وادي !
لا للعنف لا للطائفية لا للتحريض لا للنتقام لا لمخلوقات الغابة ولا للافلات من العقاب
عم للحلول الساسية الجذرية الصادقة ، لا للمسرحيات وتقطيع الوقت
نعم للحوار الجاد والصادق ، لا لوجود الشخصيات المؤزمة والموتورة والطائفية
نعم لحكومة تمثل ارادة الشعب، لا للحكومةتسرق الشعب و مقدراته وحقوقه
نعم للانفتاح على واحترام الآخر ، لا للطائفية والانسداد الفكري وتكفير الناس
نعم للتمثيل العادل والمشاركة السياسية لجميع مكونات الشعب ، لا لدكتاتورية
نعم للمحاسبة والمسائلة ، لا للفساد المالي والاداري والافلات من العقاب
نعم للبحرنة في جميع وزارة الدولة ، لا لقصاء ابناء الشعب والتجنيس السياسي
هذه ابسط حقوق البشر حتى دول متخلفة تمارس فيها
حين يسألك آسيوي ماذا يريد الناس في البحرين و تعدد له مطالب المتظاهرين يستغرب من الرد العنيف عليها لانه يراها حقوق لا تنفصل عن حق العمل و التعليم والصحة