كشف العضو البلدي المستقل بمجلس بلدي المحرق خالد بوعنق عن وجود «تمييز وعنصرية» لدى ادارة المجلس في تعاملهم مع الموظفين، وقال ان «رئيس المجلس البلدي ليس فوق القانون والدستور، ويجب محاسبته».

واضاف، في بيان له أن هنالك أمرا من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بفتح تحقيق في موضوع «اقدم موظفة» وعدم اتخاذ أي إجراء قبل صدور النتائج وسموه يتابع شخصياً هذا الموضوع الذي أثير للرأي العام أكثر من مرة.

وانتقد بوعنق «أسلوب المحاباة الذي يتخذه رئيس المجلس مع الموظفين من خلال ترقية من ينتمون/ والمحسوبين على الجمعية و التيار السياسي الذي ينتمي اليه رئيس المجلس وبغض وابعاد بقية الموظفين دون النظر إلى الكفاءة والجهود والخبرة»، وهو ما اعتبره بوعنق مخالفا للقانون والدستور.

واوضح ان «التمييز في المجلس طفح به الكيل، حيث قدم رئيس مجلس المحرق البلدي هدية بمناسبة حلول شهر رمضان لبعض الموظفين المقربين والمحسوبين عليه من خلال منحهم دراجات ومكافآت، وبالمقابل قام بطلب نقل بعض الموظفين والذين يعتبرون من اقدم موظفي المجلس والذين تم تعيينهم بالمجالس البلدية منذ التأسيس ولديهم من الخبرة بشئون المجالس أكثر من (12) سنة».

واتهم عضوُ المجلس البلدي رئيسَ المجلس بأنه لم يسكّن موظفين على هيكل المجلس الجديد ولم يزود ديوان الخدمة بمبررات تسكينهم اسوة بباقي الموظفين فقط لخلق مشكلة أو حجة لنقلهم، مع العلم ان النقل بحسب اعراف وقوانين الخدمة المدنية يجب ان يكون بموافقة الموظف لا جبراً.

وبيّن انه في المقابل رفض ديوان الخدمة تسكين موظفة منتدبة لا تملك من الخبرة في شئون المجالس إلا قليلا من الوقت الذي ندبت به، ولكن رئيس المجلس «يستميت» بتوفير المبررات لتسكينها، معتبراً هذا تناقضا وتمييزا واضحا وصريحا و «كيلا بمكيالين»، ما يثير الكثير من التساؤلات، وخاصة أن المجلس في آخر دور والموظفون باقون، أما رئيس وأعضاء المجلس فيتبدلون في كل اربع سنوات.

وشدد على وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني تطبيق أمر سمو رئيس الوزراء بشأن «اقدم موظفة» وعدم الالتفاف على التوجيهات الواضحة والصريحة.

وجدد بوعنق مطالبته للوزير جمعة الكعبي «تطبيق القانون والدستور» قائلاً «نحن كممثلين للشعب تحت مظلة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك ورئيس المجلس البلدي ليس فوق القانون»، داعيا وزير البلديات إلى «ترك المجاملات السياسية مع رئيس المجلس وفرض قوة القانون وتطبيق الدستور».