العدد 3969 - الجمعة 19 يوليو 2013م الموافق 10 رمضان 1434هـ

فتاتان بحرينيتان تلجآن للقضاء لتحويل جنسهما إلى ذكرين

تنظر المحكمة الكبرى الإدارية قضية فتاتين بحرينيتين ترغبان في تحويل جنسهما إلى ذكرين.

وقد قررت المحكمة الكبرى الإدارية تأجيل قضية الفتاتين حتى (9 سبتمبر/ أيلول 2013) لتبليغ إدارة الصحة والجهاز المركزي للمعلومات.

وقالت محامية الفتاتين إن موكلتيها قامتا بمراجعة العديد من الأطباء النفسيين في البحرين، إذ أكدت طبيبة في تقرير تفصيلي بأن المدعيتين تعرفان نفسها بأنهما (ذكر) منذ طفولتهما المبكرة، وهذه النظرة متواصلة وثابتة ولم تتزعزع أبداً، كما أن المدعيتين قد حصلتا على إفادة طبية من بروفسور واستشاري للطب النفسي بمركز من دولة خليجية يفيد بأنهما تعانيان من اضطراب الهوية الجنسية، حيث إن مشاعرهما وإحساسهما ورغبتهما من الصغر تميل للذكورة مع وجود أعراض للقلق مع سمات الكآبة في الوقت الحاضر، وبذلك يكون جميع الأطباء المختصين قد أكدوا من الناحية الجسمية والنفسية ضرورة إجراء هذه العملية لهما.

وأشارت إلى أن موكلتيها لديهما فتوى حول جواز معالجة مرضى اضطراب الهوية الجنسية تؤكد من خلالها بأن هذا المرض يولد به الإنسان، وليس له أدنى علاقة بالبيئة أو التربية، أو هوى النفس أو وساوس الشيطان، ولذلك فإن مصدر الفتوى يرى أنه يجوز للمصاب بمرض اضطراب الهوية الجنسية إجراء العمليات الجراحية التي تؤدي إلى معالجة الاختلال الوظيفي في التكوين، وتعيد إليه استقراره النفسي والاجتماعي.

ولذلك تقدمت موكلتيها بدعواهما هذه تعبيراً صريحاً عن حالة الضرورة في تغيير جنسهما في جميع الأوراق الثبوتية وفي مواجهة المدعى عليهم. مع الوضع في الاعتبار أن هذه الحالة هي حالة ضرورة وجائزة شرعاً، وذلك إعمالاً للقاعدة الشرعية الضرورات تبيح المحظورات، ومن ثم لا يعود الأمر تغييراً لخلق الله، كما تنتفي مظنة التشبه بالجنس الآخر المنهي عنه شرعاً، كما أن البين من ظروف وملابسات الدعوى أعلاه تشير إلى أن من مصلحة المدعية ومصلحة المجتمع الاستجابة إلى طلبها، وكفاها ما عانته، وما زالت تعانيه من ألم نفسي وبدني في نفس الوقت.

وطالبت المحامية بإحالة موكلتيها إلى الطب الشرعي التابع لوزارة الداخلية، وذلك لندب أحد الأطباء الشرعيين لتوقيع الكشف الطبي على المدعيتين، ومناظرتهما والاطلاع على ما بيديها من تقارير وفحوص طبية تبيّن حالتهما وتحديد نوع الجنس، الذي تحملانه حالياً ومدى ملائمة ذلك مع ما هو ثابت بالأوراق الثبوتية اللصيقة بها من عدمه، ومدى أحقية المدعيتين في تصحيح جنسهما بما يتفق مع حالتهما الراهنة من عدمه.

وفي الموضوع الحكم، طالبت المحامية أولاً: بإلزام المدعى عليهم الأولى والثانية والثالثة بتصحيح جنس المدعيتين من أنثى إلى ذكر، وإلزامهم بقيد ذلك التغيير في سجلاتهما الرسمية.

وثانياً: بإلزام المدعيتين بكافة المصروفات القضائية مع حفظ حقوقهما الأخرى المتمثلة في مخاصمة المدعى عليهما أمام المحكمة الصغرى المدنية بشأن إلزامهما بتغيير اسمهما إلى رجل في سجلاتهما عملاً بالمرسوم بقانون رقم (26) لسنة 2000م بشأن تنظيم إجراءات دعاوي اكتساب الأسماء والألقاب وتعديلها، والذي أوجب إحالة الدعوى المتعلقة بها إلى لجنة اكتساب الأسماء والألقاب.

وتقدمت الفتاتان بدعواهما ضد كلٍّ من شئون الجنسية والجوازات والإقامة، وإدارة الصحة والجهاز المركزي للمعلومات.

العدد 3969 - الجمعة 19 يوليو 2013م الموافق 10 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 11:10 م

      بصاقة

      طراقات ويصطلبون .. قال ويش قال مرض نفسي .. كل كلمة والثانية قالو الشي نفسي اشمعنه قبل مافي هلسوالف توها احين طالعه؟ من البصاقة وقلت الدين والايمان صار كلشي مباح وباسم الدين

    • زائر 36 زائر 33 | 6:37 ص

      رد على 33

      من قالك ما كان موجود ! حتى المسلسلات القديمة مثلوا فيها عن هالحالات ؛ بس ما كان وقتها ف وسائل تقدر توصل لك لعند بيتك ! هذي مو بصاقة و لا إعتراض على خلق الله إنما مشكلة نادرة ، و الله يشافيهم إن شاء الله ..

    • زائر 37 زائر 33 | 6:37 ص

      رد على 33

      من قالك ما كان موجود ! حتى المسلسلات القديمة مثلوا فيها عن هالحالات ؛ بس ما كان وقتها ف وسائل تقدر توصل لك لعند بيتك ! هذي مو بصاقة و لا إعتراض على خلق الله إنما مشكلة نادرة ، و الله يشافيهم إن شاء الله ..

    • زائر 38 زائر 33 | 6:38 ص

      رد على 33

      من قالك ما كان موجود ! حتى المسلسلات القديمة مثلوا فيها عن هالحالات ؛ بس ما كان وقتها ف وسائل تقدر توصل لك لعند بيتك ! هذي مو بصاقة و لا إعتراض على خلق الله إنما مشكلة نادرة ، و الله يشافيهم إن شاء الله ..

    • آذار | 6:55 م

      !!!

      من حق أي أحد لديه هذه الحالة أن يلجأ للجهات المختصة لتثبيته في الحالة الطبيعية سواء ذكر أو أنثى، فوضعه يجب ألا يستمر طوال حياته دون استقرار في وضعه الجنسي

    • زائر 28 | 10:37 ص

      قبل فتره في اليمن

      تزوج احد اليمنيين من يمنيه وبعد الزواج اعتقد مرت الزوجه بشيئ من المرض او ماشابه المهم دخلت المستشفى فأتضح من خلال الفحوصات أن الزوجه رجل أي أنها ولدت أنثى .. المهم الاطباء قالو انها لازم تسوي عمليه لتحويل جنسها الى ذكر لانها ذكر وليست أنثى وهذا بطلب الاطباء وليس بطلبها ولا طلب زوجها ووافق الزوج لانها رجل وليست بنت. أعتقد اذا كانتا في الحقيقه رجال فلا مانع من تصحيح جنسهما بعد الفحوصات الطبيع والتشاور مع علماء الدين.
      الخوف من المتحولين جنسيا لا من هؤلاء

    • زائر 29 زائر 28 | 2:31 م

      منال

      كفين ويعرفون انهم بنات

    • زائر 35 زائر 28 | 4:36 ص

      زائر28

      طب اهو الفيصل مو علماء الدين ادا الطب قال كلمته خلاث العقل يقول جدي وش دخل الدين بهالسالفه
      مادري سمعتون بالبنتين لي في سترة في الثمانينات كانو بمدرسة سترة معانا وهم صبيان وعبالهم انهم بنات عقب اكتشفوا انهم رجال هدا موفيلم هندي اللي بسترة يدرون عادي سوو العمليه والحين رجال ومتزوجين كل شي بدخلون فيه الدين
      يطلبون راي العلماء لو يبغي يحول جنسه باعتبارجضرته من المثليين اساساحرام ديننالابتجزا اساسابدون فتاوى

    • زائر 27 | 9:14 ص

      فارس الغربية

      للزائر20.. هل تقصد بأن الزائر9.. سيكون رايه مخالف لو كانتا الفتاتين من طائفة ثانية؟؟ الزائر9.. حاب يقول بان البحرين لبلد الصغير "أرض العجائب" سياسيا و إجماعيا و ثقافيا ..الخ.. للزائر12.. لهذا نرى الحكومات الغربية تحتل الوطن العربي الكبير و إفغانستان و تعادي إيران بذريعة القضاء على الارهاب "تقص على شعوبها الغير مهتمه بالسياسة".و هي في واقع الأمر تسرق و تنهب مقدرا دول العالم الثالث.

    • زائر 34 زائر 27 | 4:21 ص

      فارس الغربية

      بدون تفلسف هدا شي طبي واي هو عباله من طائفه ثانيه عشان جدي رده سخيف بعدين انت لي جبت طاري ايران انتون بنفسكم تدرون ان ابران لهادخل في البلاوي لي احنا فيها
      عموماالموضوع طبي بحت ورغبتهم فس التغيير تخصهم بروحهم وباشراف طبي
      بعدين تعال فلان وفلانه وفلانه يايدون حقوق المثليين الحين هديله طايحين تطنزعليهم والمثليين عادينه حرية شخصية وش هالمر طمبرتونهايالبحارنه

    • زائر 25 | 7:32 ص

      الخبر لم يتطرق الى بعض التفاصيل المهمة في القضية ذاتها

      يعني لم يتم التطرق في الخبر المنشور بالشكل المباشر والواضح إلى أمور في غاية الأهمية مثل وجود أعضاء تناسلية ذكرية ولو كانت مختفية لدى المدعيتين، مما يستدعي التحرك من أجل التصحيح بالعمليات الجراحية لتسبقها الإجراءات القانونية الخاصة بالأوراق الثبوتية للهوية.
      هذا ما جعل البعض يعلق مستغرباً بالحادثة ووصفه البعض باللعب في خلق الله
      في نهاية المطاف نشكر الله على تمام نعمه علينا حيث أعطانا الصحة الجسمية والعقلية، وندعو الله لهما بالنجاح والتخلص من المعاناة

    • زائر 19 | 6:12 ص

      فتاوي

      تنوعت الفتاوي هنا .. من يتحدث عن ارتفاع ...ومن يتحدث عن هرمونات ذكورة ... ليش احنا دايما نفهم في كل شي .. مو عيب نسأل لأن الكلام يدل على جهل عميق بالمسأله .. الأمر له تشعبات عده واجتماع المعطيات الطبيه والشرعية يجعل من البديهي امكانية ما لا تستسيغه نفس الجاهل بقدر جهله

    • زائر 18 | 5:55 ص

      يا معافي يا مشافي

      ادعوا لهم بالصحة والعافية ... فهذا من البلاء ... الله يشافيهم ويحفظهم

    • زائر 17 | 4:41 ص

      الجواب بيد الطبيب

      الحل بيد الطبيب فهرمونات الذكورة إذا كانت أعلى يفضل ان يجري العملية بينما اذا كانت هرمونات الانوثة أعلى يفضل عدم اجرائها . هذا يرجع الى تقدير الطبيب ودوره في نصح ومساعدة المريض . أحيانا يصبح ظمور في الأعضاء التناسلية

    • زائر 13 | 3:35 ص

      بوووعلي

      خلاص خلهم يشوفون أثنين من الجنس الثالث ويستبدلون ويياهم!!!

    • زائر 21 زائر 13 | 6:27 ص

      زائر13

      والله ما تستاهل اسم علي ابدااااا

    • زائر 11 | 2:40 ص

      الي زاير 5

      انت من متى اشتغلت دكتور ومحامى ومرجع ؟؟؟؟ عشان بس تتكلم بهذه الكيفية ...

    • زائر 9 | 2:28 ص

      عادي

      عادي انت في البحرين كل شي يصير وكل شي عكس مواطنين هم الغرباء والغرباء الاجانب هم المواطنين لاتستبعدون هالتغيير الجنسي كل شي يجوز عندنا

    • زائر 20 زائر 9 | 6:26 ص

      زائر 9

      هديلة من قريه من الشعب الغالبيه بعدين كل شي اقلبه سياسه
      طمبرتهامن الزين
      وردك سخيف حتى هالسالفه بسبب الحكومه خخخخخخخ

    • زائر 8 | 2:22 ص

      بنت الرفااع

      الحمد لله الذئ عفانا مم ابتلاهم فيه بس كلش مب سبب مقنع ان المرض نفسي

    • زائر 5 | 1:17 ص

      لا حول ولا قوة الا بلله العلي العظيم

      اعتقد تغيير الجنس من ذكر الى انثى والعكس صحيح لة شروط لا اعتقد بنفسية والوهم يكون وجود اعضاء ذكرية لكن شنقول البحرين بتنقلب تايلند وكل واحد بيحط لة محامي وبغير خلق رب العالمين لكن حسبنا الله ونعم الوكيل في قضاة البحرين المفروض يطردهم هي والمحامية برع المحكمة

    • زائر 7 زائر 5 | 2:11 ص

      hussainm

      أنا بعد بصير بنت من بكره

    • زائر 10 زائر 5 | 2:38 ص

      الطب يشخص والشرع يشرع

      حسب فهمنا للموضوع ما تعانيه الفتاتان هو وجود اعضاء ذكوريه مخفيه ومستقره اسفل البطن كما يحصل تماما لبعض الاطفال ارتفاع احدى الخصيتين الى اسفل البطن مما يتطلب الجراحه لانزالها الى وضعها الطبيعي والله اعلم

    • زائر 39 زائر 5 | 6:07 ص

      وخلقناكم في أحسن تقويم

      زائر 10
      طبيب نفسي الي شخصها..العلة مو جسدية.. نفسية
      استغفر الله العلي العظيم

    • زائر 4 | 1:03 ص

      .....

      وليش لا؟ هاي ابسط حقوقهم اذا كانو فعلا كذلك ،، بالتوفيق ايها الشابان

    • زائر 2 | 11:30 م

      أقول

      خاربة خاربة

    • زائر 1 | 10:56 م

      استغفر الله

      وصلت المواصيل الى تحويل انفسهم الى ذكور ........اي مرجع يحلل ذالك اريد الفتوى ان الله شديد العقاب اتقوا الله

    • زائر 6 زائر 1 | 1:53 ص

      أمنية

      كم تمنيت بأن يعرف البشر حدودهم و لا يضعون أنفسهم فى موقف القاضى فى كل قضية و يستندون الى الخالق و كأنهم وحدهم يفهمونه و يتصلون به. القضية معقدة بحيث لا تسمح لشخص أن يشخص الحالة و يصدر قراره. الكثير يولدون و أجهزتهم التناسلية غير مكونة أو كاملة و تعطى إنطباعا بأنهم من الجنس المخالف. بعد البلوغ تنمو الأجهزة و تظل مخفية فى داخل الجسم. هناك حالات كثيرة و متنوعة و لا يمكن أن يقرر قارئ مقالا و يصدر حكما قبل المعرفة الكاملة بالحالة. اطلب الهداية للجميع.

    • زائر 12 زائر 1 | 3:31 ص

      اعجاب الى تعليق رقم 6 وشر البلية ما يضحك

      أحب أن اسجل أعجابي على تعليق رقم 6 وأبصم بالعشر على منطقه السليم في ان البشر في بلادنا العربية والأسلامية لا يعرفون حدودهم فتراهم الجميع يصبحون محللين سياسيين وعسكريين لقضايا من اختصاص أهل العلم بما فيهم الأمي بعكس البشر في اوربا المنشغلين بتأمين شئون حياتهم ونادرا ما يتكلمون في السياسة ، الأخوة المعلقين سجلوا فتاويهم ولم ينتظروا رأي الدين في هذه القضية فهم فعلا القاضي والطبيب ورجل الدين في هذه القضية لكن هذا ما تفعله العاطفة والهوى والثقافة السطحية المعتمدة على الأعلام والثقافة السمعية

اقرأ ايضاً