طالب خطيب وإمام جامع الفاتح الإسلامي عبدالرحمن الشاعر في خطبته أمس الجمعة (19 يوليو/ تموز 2013) حكومة البحرين بعدم التهاون في تنفيذ وتطبيق القانون على من وصفهم بالمخربين مع تطبيق القانون على القائمين على تفجير الرفاع، مستنكراً هذا التفجير.
وقال الشاعر، خلال خطبته: «إن رمي الحجارة وغلق الطرق أمام المسلمين واستهداف بيت من بيوت الله يعد عملاً تخريبيّاً، وإن ما يتم في بعض القرى من غلق الشوارع لن يوقف مسيرة الإصلاح، كما أنه لن يحقق أي مكسب، إذ إن قطع الطرق أمام المارة يعد خروج عن الدين والامانة «.
وأضاف الشاعر أن «العنف مرفوض، فهو لن يحقق الأهداف التي يسعى لها البعض تحت غطاء حقوق الإنسان، كما أن ما حدث من استهداف للمصلين في منطقة الرفاع، ما هو إلا محاولة لشق الصف بين البحرينيين ومحاولة تمزيق الوحدة الوطنية عن طريق بث الكراهية بين المواطنين تحت مبادئ حقوق الإنسان».
وأكد الشاعر أن دول الخليج عموماً والبحرين خصوصاً تعد هدفاً من أهداف الأعداء، مبيناً أن ما يحدث في الشارع البحريني هو محاولة لتحقيق هذه الأهداف.
وطالب الشاعر الحكومة متمثلة في وزارة الداخلية بتطبيق القانون وفرضه على الخارجين عليه، مستنكراً التخريب واستخدام الأسلحة والمواد الحارقة ضد المسلمين، داعياً إلى عدم التهاون في تطبيق القانون ضدهم.
كما تحدث الشاعر في خطبته عن فضل شهر رمضان وفوائد الصيام في تطهير النَّفس من الصفات البذيئة، وتطهير البدن من الأخلاق الرديئة ودوره في معالجة الجسد من الأمراض وثواب الصيام في تذكير العبد بنعم الله عليه.
العدد 3969 - الجمعة 19 يوليو 2013م الموافق 10 رمضان 1434هـ
