العدد 3969 - الجمعة 19 يوليو 2013م الموافق 10 رمضان 1434هـ

6 نوفمبر الحكم بقضية «التسبب بخسائر في مستشفى الملك حمد»

حددت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار، وأمانة سر حسين حماد، يوم (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) للحكم في قضية متهمين، أحدهما وكيل وزارة مساعد ومهندس، بالتسبب بخسائر في التركيبات الكهربائية الخاصة بمستشفى الملك حمد.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهما، وحال كونهما موظفين عموميين، تسببا بخطئهما في إلحاق الضرر الجسيم بأعمال تقتضي واجبات وظيفتيهما المحافظة عليه، فيما تقرر إخلاء سبيل المتهمين في وقت سابق.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن بلاغاً ورد من وزارة الأشغال ضد أحد المهندسين المشرفين على مشروع إنشاء مستشفى الملك حمد ووكيل وزارة مساعد، يفيد بأنهما قاما بتجاوزات وإهدار للمال العام، وقد قامت الوزارة بعد ورود معلومات حول هذا الأمر بتشكيل لجان تحقيق تبيّن منها صحة تلك المعلومات، كما تبيّن من خلال التحقيقات أن خسائر فادحة حدثت بأوامر من الوكيل المساعد للوزارة، وهي عبارة عن أخطاء في الأعمال الكهربائية الخاصة بالمستشفى.

ومن بين تلك الخسائر التي حدثت كانت في لوحة توزيع الكهرباء الرئيسية للمستشفى، والتي تعد القلب النابض له، ولا يمكن تشغيل المستشفى من دونها، وتكلف استبدالها وإجراء تعديلات ضرورية، مبلغ 2 مليون دينار، حيث تقدمت عدة شركات معتمدة لتركيب اللوحة التي تبلغ قيمتها 644 ألف دينار، إلا أن المتهم الأول قام برفض تلك الشركات وأصرّ على أن يتم توفير اللوحة من قبل شركة محلية ليس لديها أية خبرة في تلك اللوحات، وقرر أن الشركة بإمكانها توفير لوحة بالمواصفات الفنية المطلوبة، كما أقحم نفسه في الاختبارات الفنية لقياس مدى كفاءة هذا الجهاز، وكانت نتائج الاختبار خاطئة، وقام بالتوقيع على النتائج دون حضور الاستشاري والمقاول بالمخالفة، وأصرّ وفرض رأيه لتركيب اللوحة بالمبلغ السابق نفسه، رغم أن اللوحة غير قادرة على استيعاب القدرة التشغيلية.

العدد 3969 - الجمعة 19 يوليو 2013م الموافق 10 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 5:15 م

      الحقيقه

      مستحيل ان تصرف ميزانيه تفوق ما هو مخصص للمستشفى دون اذن من مجلس الوزراء وموافقته ودون موافقة وزارة الماليه .. يعني الكل شركاء .. ثم ان التكاليف فاقت المائة وخمسون مليون دينار وليس اقل .. يعني تكفي لبناء ناطحة سحاب مو ثلاث طوابق بس ومواقف سيارات .. اتمنى من جلالة الملك الله يحفظه ان يحاسب الجميع على استهتاره وتلاعبه بمقدرات البلد .. فهم الآفه التي تحارب تطور البلد

    • زائر 4 | 2:19 ص

      منهم وفيهم

      منهم وفيهم وماخفي اعظم

    • زائر 3 | 1:59 ص

      يوجد قانون في الخدمة المدنية يسمى رافضاً للا أوامر

      المسئولين المتنفذين في الوزارات يتعقبون الموظفين الصغار ( بإصدار أوامر فقط ... غير قانونية ويطالبون صغار الموظفين بتنفيذها ) مثلا على ذلك : يطلب المسئول من الموظف بأن يستلم أوراق من موظفين أخرين وهذه الأوراق ليس لها علاقة بالموظف الصغير ... فهل هذا من العدل و الإنصاف ... نعم في وزارة الأشغال قسم المجاري يوجد موظف إداري متنفذ أين أنتم عنه ؟؟؟؟

    • زائر 2 | 12:28 ص

      يعتمد على الطائفة التي ينتمون اليها

      الله كريم

    • زائر 1 | 9:55 م

      أمنية

      أتمنى أن يتعظ كل المسئولين الكبار من هذه القضية و لا يتصورا بأن ترقيتهم الى المراكز العليا شهادة علمية تسمح لهم بالتدخل فى كل الأمور و تجاوز المتخصصين العلميين. ليتبعوا : رحم الله من عرف قدر نفسه، مع العلم بأن تجاوز المتخصصين من قبل المسئولين الكبار عرف متداول فى كل الوزارت.

اقرأ ايضاً