قتل اربعة اشخاص واصيب عدد اخر بجروح في اعمال العنف التي اندلعت بين مسلحين وسكان في مدينة كيدال شمال شرق مالي حيث احرقت السوق المركزية اليوم الجمعة (19 يوليو / تموز 2013)، كما اعلنت الحكومة المالية.
وقالت وزارة الدفاع ان رجالا مسلحين هاجموا قرابة الساعة 22,00 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) الخميس سكانا "ما اسفر عن سقوط اربعة قتلى وعدد من الجرحى" في صفوف السكان. واضافت الوزارة في بيان ان منازل ومتاجر تعرضت للنهب والتخريب و"احرقت السوق المركزية" الجمعة. وتجري اعمال العنف هذه قبل تسعة ايام من الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي من شأنها ارساء المصالحة واعادة الانتظام الى المؤسسات الدستورية بعد انقلاب اذار/مارس 2012 العسكري.
ومن المقرر اجراء الانتخابات في كيدال في 28 تموز/يوليو كما في سائر انحاء مالي بعد تدخل عسكري قادته فرنسا ضد المجموعات الاسلامية المسلحة التي كانت تحتل شمال البلاد.
واكد مصدر عسكري افريقي في قوات الامم المتحدة في مالي لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان اعمال العنف في كيدال حصلت بين "مجموعة من الطوارق متهمين بانهم منتمون او مقربون من الحركة الوطنية لتحرير ازواد، وبين سكان سود".