أظهرت دراسة جديدة اليوم الجمعة (19 يوليو/ تموز 2013) أن حمام الدش صار يمثل الآن واحة الهدوء لدى البريطانيين بسبب انشغالهم، والمكان المفضل لديهم للتفكير في كل شيء من الوجبات العائلية إلى رحلات عطل نهاية الأسبوع. ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة ديلي اكسبريس، أن نصف البريطانيين يعتبرون حمام الدش في الصباح فرصتهم الوحيدة للتنعم بالهدوء والسلام طوال اليوم. وقالت إن هذه الشريحة من البريطانيين تقضي 9 دقائق و 22 ثانية تحت فوهة الدش للتفكير في متطلبات الحياة، بما في ذلك أعباء العمل، ونوعية الملابس التي يرتدونها قبل الذهاب إلى أعمالهم، واعداد وجبات الفطور والشاي لإبنائهم قبل ذهابهم إلى المدرسة. وأضافت الدراسة أن الوقت القصير الذي يقضيه البريطانيون في الحمام يمثل الآن الفرصة الوحيدة لهم للتنعم بالأوقات مع أنفسهم، والتفكير ملياً في الأمور التي تشغل بالهم.