العدد 3968 - الخميس 18 يوليو 2013م الموافق 09 رمضان 1434هـ

الجيش اللبناني ينفي ان مقاتلي المعارضة السورية قتلوا اعلاميا مؤيدا للاسد

قال الجيش اللبناني ومصدر أمني اليوم الجمعة (19 يوليو/ تموز 2013) ان مقتل اعلامي مؤيد للرئيس السوري بشار الاسد في لبنان يوم الأربعاء حدث نتيجة خلاف مع زوجته لا بدافع سياسي كما ذكرت تقارير في وقت سابق.

وقالت مصادر أمنية لبنانية إن مسلحين قتلوا بوابل من الرصاص محمد ضرار جمو وهو معلق في وسائل الإعلام الحكومية السورية وكثيرا ما ظهر في قنوات تلفزيونية عربية للدفاع عن الاسد.

وقتل جمو بمنزله في بلدة الصرفند بجنوب لبنان. وعلى الفور أصبح مقاتلو المعارضة السورية على رأس قائمة المشتبه بهم. وأعلن الجيش اللبناني ان قتلة جمو محتجزون وتم ضبط أسلحتهم وان الادلة تشير حتى الان الى زوجة القتيل لا المعارضة السورية. وقال الجيش في بيان "على اثر جريمة مقتل الناشط السوري محمد ضرار جمو في محلة الصرفند... باشرت مديرية المخابرات تحرياتها وتوصلت الى تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة وقد تبين من التحقيق الاولي ان لا دوافع سياسية وراءالحادث وتستمر المديرية في تحرياتها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بالموضوع." وأبلغ مصدر أمني رويترز ان السلطات تعتقد ان زوجة جمو هي التي دبرت مقتله بسبب خيانته المزعومة لها. وكانت زوجة جمو موجودة معه وقت اطلاق الرصاص عليه لكنها لم تصب. ويكافح لبنان الذي استمرت حربه الاهلية 15 عاما وانتهت عام 1990 للبقاء على هامش الصراع في سوريا. لكن تفجيرات السيارات الملغومة والاشتباكات بين جماعات مؤيدة لطرفي الصراع السوري اصبحت شائعة. ويبلغ جمو من العمر 48 عاما وهو سوري كردي عاش في بلدة الصرفند اللبنانية لعشرين عاما وكان يظهر بصورة متكررة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة التابعة لحزب الله. وحدث مقتل جمو في منطقة شيعية بها تواجد أمني كبير لمقاتلي حزب الله الموالي للاسد. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً