نقلت تقارير إخبارية عن القنصل الأمريكي المنتهية ولايته في هونج كونج ستيفن يونج اليوم الجمعة (19 يوليو/ تموز 2013) أن واشنطن ليست مدينة بالاعتذار لأي شخص على خلفية ادعاءات التجسس من جانب مسرب المعلومات إدوارد سنودن.

وقال يونج للصحفيين في نادي المراسلين الأجانب بهونج كونج يوم الخميس إن العديد من ادعاءات سنودن اعتبرت أنها تخدم مصالح ذاتية ليكسب التعاطف لنفسه في الأماكن التي كان يعمل بها، طبقا لصحيفة "ذي ستاندارد".

وأضاف: "لكن لا أعتقد أننا ندين باعتذار لأحد، لأني أعتقد أن الجذر الحقيقي للمشكلة" هي أن لدينا شخص ما انتهك ثقة الولايات المتحدة به و"اختار هونج كونج كمكان لإظهار ذلك".

وكان سنودن، وهو متعاقد سابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي، توجه إلى هونج كونج في أيار/مايو وسرب معلومات حول برامج أمريكية لمراقبة الاتصالات الإلكترونية.

وزعم أن واشنطن قامت بأنشطة قرصنة وتجسس واسعة النطاق ضد الصين.

ثم توجه بعد ذلك إلى موسكو حيث يوجد حاليا في منطقة العبور (الترانزيت) بمطار شيريميتييفو الدولي حيث يسعى للجوء المؤقت في روسيا، بحسب تقارير.

وقال سنودن أنه يرغب في السفر إلى أمريكا اللاتينية حيث عرضت فنزويلا ونيكاراجوا وبوليفيا اللجوء السياسي .