أعلن الجيش اللبناني مساء الخميس توقيف المسلحين الذين اقدموا الاربعاء على قتل السياسي السوري الموالي للنظام محمد ضرار جمو في جنوب لبنان، مؤكدا ان دوافع الجريمة لم تكن سياسية.
وقالت قيادة الجيش في بيان "على اثر حصول جريمة مقتل الناشط السوري محمد ضرار جمو في محلة الصرفند بتاريخ 17/7/2013، باشرت مديرية المخابرات تحرياتها، وتوصلت الى تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة، وقد تبين من التحقيق الأولي ان لا دوافع سياسية وراء الحادث".
واضاف البيان ان التحقيقات ستستمر " لكشف كافة الملابسات المتعلقة بالموضوع وتوقيف باقي المتورطين".
وكان مسلحون اغتالوا جمو فجر الاربعاء عند عتبة منزله في جنوب لبنان، بحسب ما ذكر مصدر امني لبناني لوكالة فرانس برس.
وجمو من مواليد 1969، وهو مقيم في لبنان منذ 25 عاما، ومتزوج من لبنانية.
وغالبا ما يظهر على شاشات التلفزة اللبنانية ليدافع عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال مسؤول في اجهزة الامن اللبنانية لوكالة فرانس برس ان "جمو قتل برصاص رجال مسلحين فجرا عند عتبة منزله في الصرفند (8 كيلومترات شمال مدينة صيدا، اكبر مدن جنوب لبنان)"، مضيفا انه "اصيب بحوالى عشرين رصاصة في مختلف انحاء جسده".
وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اوردت النبأ متهمة "مجموعة ارهابية مسلحة" باغتيال "المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب أمام منزله في بلدة الصرفند في جنوب لبنان".
المعارضة
الله يرحمه. كان جريء جدا وفضح المعارضه المدعومة من الغرب.
حلو
الى جهنم وبئس المصير
حلو
انا كنت أتابع مقابلاته التلفزيونية الرجال جداً محترم وشريف ومأيد الى خط المقاومة الله يرحمة ويغمد روحه الجنة
مادري
اشوه رب العالمين ماوكلك على احد من عبيده شنو الى جهنم ؟! عيب عليك انت بشهر الرحمه