واقع جديد تعيشه لعبة كرة اليد البحرينية في الآونة الأخيرة على مستوى المنتخبات الوطنية، وتبلورت الأفكار في الاتحاد السابق لتجد النور مع الاتحاد الحالي، ولعل العامل المشترك ما بين الاتحادين واضح وجلي، وهو استقرار كرسي الرئاسة واستقرار إدارة المنتخبات الوطنية إلى حد ما، ولذلك يقدم الاتحاد مشروعا مميزا جدا وهو مثال يجب أن يحتذى به في بقية الاتحاد، ولست أستغرب حقا ما يحدث لأن النتيجة منطقية وواقعية لإدارة ولدت من رحم اللعبة وليست وليدة أمور أخرى.
اتحاد اليد ومن خلال المنتخبات الوطنية يسير في الطريق الصحيح، فهناك خطة على مستوى المنتخبات الوطنية كافة، وهناك مدربون أكفاء، وهناك دعم كبير من اللجنة الأولمبية البحرينية يقدم لهذا المشروع المميز. ولم تعد منتخباتنا الوطنية «منتخبات مناسبات»، ولا يوجد منتخبا من المنتخبات الوطنية يتذرع في الوقت الحالي بقصر فترة الإعداد في حالة الإخفاق ويقول بأنه تحدى الظروف وقت الإنجاز. هناك خطة عمل مؤشر نجاحها أو فشلها أو حاجتها للتصحيح المستوى الفني أولا والنتائج ثانيا، لأنه بالإمكان أن تعمل من دون إستراتيجية وتوفق وبالإمكان أن تعمل بإستراتيجية ولا توفق.
أتصور بأنه على اتحاد اليد الالتفات إلى الأمور الأخرى والتي هي مهمة ومهمة للغاية أيضا، فعليه العمل والسعي من أجل تطوير اللوائح بما يخدم اللعبة وخصوصا في موضوع الانتقالات المحلية، وعليه أن يضع آلية واضحة وصارمة لما يثير استياء الأندية عادة طوال الموسم وهو التغيير المتكرر لجداول المباريات، وعليه أن يخلق حالة من الشفافية في العقوبات التي تصدر بحق اللاعبين والأندية والمدربين وهذا تطرقت له مسبقا لكي يكون الأمر واضحا للجميع ويحد أو يلغي من إيماءات وإشارات البعض بشأن محاباة البعض.
كتبت مرارا وتكرارا بأن تاريخ اللعبة يجب أن يكون في أروقة الاتحاد وليس في بيوت أفراد، ويفترض أن يتبنى الاتحاد مشروعا لوضع هذا التاريخ بين مجلدين من أجل المستقبل، كما أنني أتمنى أن تخلص جسور التواصل مع الشخصيات التي تركت اللعبة إن كانوا لاعبين أو مدربين أو إداريين من خلال وضع برامج اجتماعية. أرى بأن اتحاد اليد تجاوز التحدي الأكبر بملف المنتخبات الوطنية وأمامه تحديات أقل ليكون أكثر مثالية، ومتى ما كان الاتحاد أكثر مثالية انعكس على اللعبة والأجواء المحيطة به، وذلك ما أتمناه كأحد أفرادها أن يتحقق في المستقبل القريب.
آخر السطور
لماذا لا تقوم المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالعمل والسعي من أجل عودة الحياة الثقافية لكل الأندية البحرينية الحياة التي صارت شيئا من الماضي لدى معظم الأندية إن لم يكن جلها؟
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3968 - الخميس 18 يوليو 2013م الموافق 09 رمضان 1434هـ
ويش هالكلام
اتحاد اليد ماشي ريوس - ويش فايدة الاستقرار الإداري وبقاء نفس الأعضاء اللي ما يبغونهم في أنديتهم يقطونهم في الاتحاد ( الا ما ندر ) .... انا أقول يا محمد لا اقعد اتجمل القبيح ... بقاء خ ن بحد ذاته ازمه للأندية وانت تعرف زين اشلون حصل على كل المناصب في الاتحاد بعد ان كان عضو مهمش ... بقاء هذا الشخص عائق للتطور في الاتحاد
رأي
خلكم ممن علي عيسى أهلاوي بسكم تعصب الكاتب تكلم عن ايجابية وحدة وهي المنتخبات وتكلم عن عدة سلبيات ؤين المجاملة ؤبعدين من ينكر إن المنتخبات اليوم في أحس حالاتها رجاء لا تخلطو الأمور
نبغي شوية نزاهه في مقالاتك
يحب عليكم الكلام بحيادية بعيدا عن العواطف .. رئيس الاتحاد اهلاوي ومعروف التحيز الكبير لنادي الاهلي في المسابقات المحلية .. رئيس الاتحاد عفس الدوري البحريني وجعل بعض الاندية بعيده عن المنافسة بسبب تسلط رئيس الاتحاد على اللعبة بسبب اهلاويته المطلقة