قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله أبل، وأمانة سر السيدهاشم الرفاعي، بحبس آسيوي لمدة شهر مع النفاذ بتهمة رمي ابنته بالطريق وتعريضها للخطر.

وقد وجهت النيابة العامة للمتهم أنه اشترك مع عسكري في تعريض حياة طفلة (ابنته) للخطر، والتي لم تبلغ السابعة، بأن تخلّص من رعايتها بتركها بالطريق العام وجعلها عرضة لخطورة محدقة.

وتتمثل تفاصيل الواقعة بحسب البلاغ الوارد للشرطة في أن الطفلة ذات العام ونصف كانت تسير على الطريق العام، وعندما شاهدها أحد الأشخاص كان يقود سيارته، قام بأخذها لمركز الشرطة، وذلك بعدما تأكد أن الطفلة ليس معها أحد في الشارع. الشرطة قامت بأخذ الطفلة للممشى وسوق الرفاع، إذ يمكن من خلال التجول بها مشاهدة أهلها، إلا أن ذلك لم يحصل. وتم فحص الطفلة، وتبين أنها سليمة من أي شي، كما قامت الشرطة بعرض صور للطفلة على حساب «التويتر» لمعرفة أهلها.

أحد الأشخاص تبين أنه يعرف عائلة الطفلة، وبعدها تم إرسال مصدر سري للمكان الذي أرشدهم عليه، كما تم إرسال باحثات اجتماعيات، وفي النهاية تم التوصل لوالد الطفلة (المتهم).

والد الطفلة سرد واقعة التخلص من طفلته بأنه كوّن علاقة مع إندونيسية، ونتجت عن تلك العلاقة الطفلة (المجني عليها)، إلا أن والدتها تم تسفيرها بعد القبض عليها بتهمة الإقامة غير المشروعة. قام الأب بإعطاء ابنته لشخص كي يقومون برعايتها، إلا أنهم بعد فترة قاموا بإرجاعها، وبعدها اقترح عليه شخص آخر أن يضع الطفلة لدى أشخاص سيتبنّونها، وبالفعل قام بإعطائها لتلك العائلة.