وجه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المسئولين بالجهات المختصة إلى اتخاذ كل ما يلزم لحفظ أمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية، ووضع التدابير اللازمة لتطبيق القانون على كل من يحرض أو يقوم أو يشارك في هذه الأعمال الإرهابية الدخيلة على مجتمعنا البحريني الآمن، معرضين أرواح المواطنين والمقيمين وسلامتهم وممتلكاتهم للخطر دون أن يراعوا أي قيم دينية أو إنسانية أو أخلاقية.

جاء ذلك لدى استقبال جلالة عاهل البلاد، بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في قصر الصافرية أمس الخميس (18 يوليو/ تموز 2013) عدداً من المسئولين، وذلك لمتابعة ما شهدته البلاد من أعمال إرهابية خلال الفترة الماضية، وبحث كل ما من شأنه حفظ سلامة الوطن والمواطنين الكرام.

إلى ذلك، وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة - خلال اجتماع عمل طارئ أمس (الخميس) - إلى وضع حدٍّ فوري للمحاولات المتكررة للعبث بالأمن، وألا يُسمح بالمساس بالأمن القومي تحت أي ظرف، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لإنزال حكم القانون ضد المنفذين والقيادات المحرضة على العنف والإرهاب والمتعاونين معهم.

من جهته، وجه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى تعزيز التواجد الأمني، مشدداً على أن مرتكبي التفجير الذي وقع بموقف سيارات مسجد الشيخ عيسى بن سلمان بالرفاع لن يفلتوا من العقاب القانوني، مؤكداً أن عمل الأجهزة الأمنية في إطار القانون يطول كل من له علاقة بالإخلال بالأمن والنظام العام.

إلى ذلك، أدان السفير البريطاني لدى البحرين، أيان لينزي، «تفجير الرفاع»، وقال في بيان له: «أحثُّ القيادات السياسية والدينية وقادة المجتمع ونشطاء حقوق الإنسان على إدانة العنف بشكل واضح وصريح». فيما قالت سفيرة المانيا الاتحادية لدى البحرين سابين توفمان: «إن هذا التصعيد الجديد لأعمال العنف خلال شهر رمضان يهدد المساعي الهادفة إلى تخطي الخلافات، وتمهيد الأرضية المناسبة لمواصلة العملية الإصلاحية»، ودعت في بيان لها جميع الأطراف إلى الكف عن ممارسة العنف، وبذل كل ما بوسعهم لإعادة بناء الثقة.

جلالته استقبل رئيس الوزراء وولي العهد وعدداً من المسئولين

العاهل يوجِّه الجهات المختصة لاتخاذ كل ما يلزم لحفظ الأمن وتطبيق القانون

المنامة - بنا

وجه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المسئولين بالجهات المختصة إلى اتخاذ كل ما يلزم لحفظ أمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية، ووضع التدابير اللازمة لتطبيق القانون على كل من يحرض أو يقوم أو يشارك في هذه الأعمال الإرهابية الدخيلة على مجتمعنا البحريني الآمن، معرضين أرواح المواطنين والمقيمين وسلامتهم وممتلكاتهم للخطر دون أن يراعوا أي قيم دينية أو إنسانية أو أخلاقية.

جاء ذلك لدى استقبال جلالة عاهل البلاد، بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في قصر الصافرية أمس الخميس (18 يوليو/ تموز 2013) رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ورئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدداً من المسئولين، وذلك لمتابعة ما شهدته البلاد من أعمال إرهابية خلال الفترة الماضية، وبحث كل ما من شأنه حفظ سلامة الوطن والمواطنين الكرام.

وقد استمع جلالته والحضور إلى شرح من وزير الداخلية عن تلك الأعمال الإجرامية.