تابع مجلس إدارة نادي المحرق وكافة منتسبي النادي العمل الإرهابي الجبان الذي قامت به الفئة الضالة المغرر بها والخارجة على القانون والنظام بتفجير سيارة مستهدفة بيت من بيوت الله في منطقة الرفاع وترويع المصلين الآمنين في ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، في محاولة لإثارة المشاكل، وتعكير صفو السلم الأهلي، وفي سعي واضح إلى عرقلة مسيرة الإصلاح والديمقراطية للمشروع الوطني.
وإننا ومن واقع مسؤوليتنا الوطنية، تجاه وطننا الغالي، لنستنكر هذا العمل الإرهابي، الذي يخرج عن إطار القانون والشرعية، التي تكفل حرية الرأي والتعبير من خلال المؤسسات والقنوات الدستورية.
ونؤكد في هذا على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة الوطن، والالتزام بالقوانين التي تدعم وتحفظ حقوق كل المواطنين في التعبير عن رأيهم بشكل حر في إطار المؤسسات القائمة، والتي يمكن من خلالها التوصل إلى حلول ترضي الجميع بالحوار والإقناع.
وإننا لنهيب بمن يقف من وراء هؤلاء المجرمين أن يضع نصب عينه مصلحة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، وتوفير المناخ الملائم لمزيد من الإنجازات، التي تحقق تطلعاتنا جميعا نحو مزيد من التقدم والرفاه لهذا الوطن العزيز، وبما يضمن سيادة القانون وترسيخ دولة المؤسسات.
مؤكدين وقوفنا صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة، بقيادة ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، في سعيهم المخلص والحثيث نحو تحقيق دولة الرفاهية والتقدم والازدهار للجميع.
وفي هذا فإننا لنشيد بالموقف الوطني الواعي لكل العناصر التي تعمل على حماية ما تحقق من خطوات رائدة في طريق الحرية والديمقراطية والبناء المنشود، ونشيد في هذا الصدد بجهود وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليف ورجال الأمن البواسل في حفظ الأمن والتصدي للإرهابيين الذين يريدون الشر لمملكتنا العزيزة.
كما إننا لنهيب بالدولة ممثلة في كافة مؤسساتها وأجهزتها وعلى رأسها أجهزة الأمن في مواصلة التصدي بكل حزم وحسم، لمثل هذه المحاولات الهدامة وبما يحفظ للوطن الغالي انجازاته الحضارية ويكفل للمواطن والمقيم الأمن والاستقرار والطمأنينة المعهودة في البحرين.
سائلين المولى عز وجل أن يحفظ البحرين من كل سوء ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحفظ قيادتنا الحكيمة لعزتنا وتقدمنا.
