أكّد القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في المنامة رياض بن سعود الخنيني أن عدد السعوديين القادمين للبحرين يوميا يقارب 30 ألفاً ، منهم من يأتي للزيارة بحُكم الروابط الأسرية أو التسوق أو الدراسة.

وبحسب صحيفة اليوم السعودية، أوضح الخنيني خلال الإفطار السنوي في رمضان والذي أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين أمس الأول بحضور عدد من سفراء الدول العربية والاسلامية والمواطنين السعوديين ، أن أبواب السفارة مفتوحة وتعتبر بيت المواطن الأول تماشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتقديم الخدمة والمساعدة ،وهناك تواصل مستمر مع المواطنين ،و موظفون مناوبون على مدار الساعة لتلقي اتصالاتهم و مراجعاتهم وبذل كل جهد ممكن لتذليل العقبات التي يواجهها و حل المشكلات التي يعاني منها سواءً القانونية أو التجارية أو الشخصية و نحن نعمل وفق هذه التوجيهات و حريصون على تنفيذها .
وأضاف القائم بالأعمال السعودي الخنيني أن ما يميز العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية و البحرين بأنها علاقات أخوية و تعود إلى سنوات طويلة ،و أعمق ما فيها أنها تتخطى الأُطُر الدبلوماسية التي تقوم بين الدول عادة إلى الروابط الإنسانية والاجتماعية وهي في تقدم مستمر ،بحيث يشعر المواطن السعودي الذي يزورها بأنه في وطنه الثاني والمواطن البحريني الذي يعيش في المملكة بذات الإحساس ،مشيرا إلى أن المواقف التي تتخذُها السعودية تجاه البحرين في مختلف المراحل والظروف تُعبِّر بشكلٍ كبير عن مدى حرصها على جميع دول مجلس التعاون لأمنها مع بعضهما لبعض، وشعوبها كذلك فإن محبة الأشقاء البحرينيين للسعودية و قيادتها وتقديرهم لجهودها تُعبِّر بدورها عن عمق هذه الأواصر.
وقد رحّب القائم بالأعمال السعودي بالحضور ناقلاً لهم تهاني خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ،بمناسبة شهر رمضان الكريم، وعبَّر عن سعادته بالتجاوب واللقاء الذي جمعه مع سفراء الدول الشقيقة والمواطنين السعوديين ، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات تساهم في وجود تواصل دائم بشكل مستمر مع أبناء الوطن وأن هذا اللقاء كان أخوياً ويعكس صدق المشاعر التي عبّر عنها الجميع بحضورهم وتواصلهم ، فيما أعرب الملحق الثقافي السعودي عبد الله الزهراني عن تمنياته بأن يمُنَّ المولى عزّ وجلّ على المملكة بالعزة والتمكين ودوام رخائها واستمرار نمائها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وأن يعيد هذه المناسبة والأمة الإسلامية ترفُل بثوب العزة والرِّفعة والنصر والتمكين ، موضِّحا أن اللقاء جسَّدَ مدى الترابط والأخوة ، وأن السفارة ستعمل على تكرار مثل هذه اللقاءات للتواصل عن قُربٍ مع مواطنيها لتقوية الروابط بين مسئولي السفارة والمواطنين.