قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وجاسم العجلان، وأمانة السر محمد عبدالله بتأييد الحكم الصادر بحق خادمة فلبينية أدخلت بنغالياً منزل كفيلها.

وكانت محكمة أول درجة قد قضت بحبس المتهمين لمدة شهرين مع النفاذ والإبعاد عن البلاد نهائياً.

وتشير تفاصيل الوقعة إلى أن بلاغاً ورد لمركز شرطة المعارض أفاد خلاله المبلغ بأنه وحوالي الساعة 11:30 مساءً تلقى اتصالاً هاتفياً من شخص يبلغه عن قيام شخص بالدخول إلى منزل والد زوجته في السنابس فتوجه إلى هناك مباشرة وذهب لغرفة الخادمة التي تقع بسطح المنزل فتبيّن أن غرفتها مغلقة واتصل بها وأعلمها بالموضوع وقام بإغلاق باب السطح وبعد لحظات سمع صوت شخصين كانا يحاولان فتح باب السطح فتبيّن أنه صوت الخادمة ومعها شخص آخر كان مختبئاً في غرفة المخزن وبعدها قام بالإمساك به وربط رجله بالحبال وأبلغ الشرطة.

وخلال جولات التحقيق اعترفت المتهمة بأنها كانت على علاقة بالمتهم الثاني وأنهما كانا يتبادلان الاتصالات منذ شهر قبل الحادثة وأنها هي من بادرت بدعوته لزيارتها في غرفة السطح.

وأشارت الخادمة إلى أنها والمتهم لم يفعلا أي شيء داخل الغرفة.