قال وزير الإسكان باسم الحمر إن الوزارة بدأت فعلياً بتطبيق برامج الصحة والسلامة المهنية في المشاريع الإسكانية، والتي من بينها تسوير مواقع المشاريع ووضع بوابات أمنية، ومنع دخول أي أحد إليها من دون الحصول على تصريح من وزارة الإسكان، مؤكداً أن هذه الإجراءات تصب في اتجاه المحافظة على حياة المواطنين من أية مخاطر داخل مواقع المشاريع الإسكانية.

وأوضح الحمر، في كلمة ألقاها في الغبقة السنوية لجمعية الصحة والسلامة البحرينية، مساء أمس الأول (الثلثاء)، بحضور رئيس الجمعية مصطفى السيد وعدد من الشخصيات، أن الوزارة شرعت «بتطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية على صعيد المشاريع الإسكانية، التي تشيدها الوزارة، وأولينا هذا الملف تحديداً، أولوية كبرى في خطة الوزارة الإسكانية، التي انطلق العمل بها قبل عامين تقريباً، وهو الأمر الذي تمت ترجمته من قبل الوزارة عبر وضع اشتراطات على المقاولين حول ضرورة الاسترشاد بدليل السلامة المهنية، وتطبيق جميع معاييره بدقة، بالإضافة إلى ضرورة توفير المختصين في هذا المجال بمواقع المشروعات الإسكانية لرصد المخالفات».

وزير الإسكان: بوابات أمنية على المشاريع الإسكانية ومنع دخولها دون تصريح من الوزارة

القضيبية - علي الموسوي

قال وزير الإسكان باسم الحمر، إن الوزارة بدأت فعلياً بتطبيق برامج الصحة والسلامة المهنية في المشاريع الإسكانية، والتي من بينها تسوير مواقع المشاريع ووضع بوابات أمنية، ومنع دخول أي أحد إليها دون الحصول على تصريح من وزارة الإسكان، مؤكداً أن هذه الإجراءات تصب في اتجاه المحافظة على حياة المواطنين من أية مخاطر داخل مواقع المشاريع الإسكانية.

وأوضح الحمر، في كلمة ألقاها في الغبقة السنوية لجمعية الصحة والسلامة البحرينية مساء أمس الأول (الثلثاء)، وبحضور رئيس الجمعية مصطفى السيد وعدد من الشخصيات، أن الوزارة شرعت «بتطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية على صعيد المشاريع الإسكانية، التي تشيدها الوزارة، وأولينا هذا الملف تحديداً، أولوية كبرى في خطة الوزارة الإسكانية، التي انطلق العمل بها قبل عامين تقريباً، وهو الأمر الذي تمت ترجمته من قبل الوزارة عبر وضع اشتراطات على المقاولين حول ضرورة الاسترشاد بدليل السلامة المهنية، وتطبيق جميع معاييره بدقة، بالإضافة إلى ضرورة توفير المختصين من هذا المجال في مواقع المشروعات الإسكانية لرصد المخالفات من جهة، وتوفير مناخ يتسم بالصحة والسلامة للعاملين من جهة أخرى، منعاً لحدوث الإصابات وتجنباً لتأخير الجدول الزمني لتلك المشاريع».

وذكر أن الوزارة «اتخذت منذ العام الماضي مجموعة من التدابير الوقائية التي تهدف إلى تأمين المواقع الإنشائية، سواءً أكان من حيث العاملين بها، أو القاطنين بالمناطق المحيطة بها، عبر تسوير المواقع الإسكانية، ووضع البوابات الأمنية، فضلاً عن إلزام جميع مرتادي المواقع بضرورة الحصول على تصريح مسبق من الوزارة قبل زيارة تلك المواقع، من أجل ضمان سلامة مرتاديها، وتوفير أقصى درجات الحماية لهم».

وأشار إلى أن «هذه الخطوات تأتي حرصاً من الوزارة على تحقيق المفهوم الشامل لإجراءات السلامة المهنية، وتلك الخطوات التي اتخذتها الوزارة تهدف إلى تحقيق الأهداف العامة للصحة والسلامة المهنية، والتي تشير إلى حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل، وذلك بمنع تعرضهم للحوادث والإصابات والأمراض المهنية، والحفاظ على مقومات العنصر المادي».

وقال الحمر: «مؤسسات المجتمع المدني تعد إحدى الحلقات الرئيسية والفعالة في إحداث التأثير الإيجابي لدى المجتمعات، بما يسهم في تقدمها وتطورها، فمؤسسات المجتمع المدني تشكل جزءاً مهماً من مكونات المجتمع، باعتبارها تلعب دور المكمل لأدوار وخطط الأجهزة الرسمية، وجمعية الصحة والسلامة البحرينية تحتل مكانة بين مؤسسات المجتمع المدني، لما تقدمه من برامج وفعاليات فيما يتعلق بالتوعية والتثقيف بشئون الصحة والسلامة المهنية»، منوهاً بالجهود التي تبذلها جمعية الصحة والسلامة البحرينية.

هذا، وكرمت الجمعية عدداً من الشخصيات والموظفين العاملين في مجال الصحة والسلامة في القطاعين العام والخاص، وعدداً من منتسبي الجمعية، إلى جانب مؤسسات حكومية وخاصة. وكرمت الجمعية أحد مؤسسيها وهو المرحوم حسن مراد.