قالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة انها تدين ما اعلنت عنه وزارة الداخلية مساء الاربعاء (17 يوليو 2013) عن انفجار سيارة في موقف سيارات احد المساجد بالرفاع بواسطة اسطوانة غاز، مؤكدة ان المخرج من الازمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد يكون عبر الحل السياسي.

وادانت الجمعيات التفجير ومن يقف وراءه ومن دبره ومن نفذه، مؤكدة رفض ترويع الامنين في مختلف مناطق البحرين، بما فيها المساجد والجوامع.

وشددت المعارضة، في بيان، على نبذ كل انواع العنف وإدانتها للقائمين والمحرضين عليها أيا كانوا، لافتة الى ان الانزلاق في دوامة العنف والعنف المضاد من شأنه ان يغرق بلادنا في مستنقع التوترات الامنية المرفوضة.

وجددت القوى المعارضة (العمل الديمقراطي «وعد»، التجمع القومي، المنبر التقدمي، التجمع الوحدوي، جمعية الوفاق، الاخاء الوطني) تمسكها بالعمل السياسي السلمي في مطالبتها بالحقوق المشروعة للشعب البحريني في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، حيث اكدت كل التجارب المحلية والدولية ان الحل الامني لا يمكن له ايصال اي بلد الى الاستقرار السياسي والاجتماعي.