أدان رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني «التفجير الإرهابي الجبان الذي طال أحد المساجد بمنطقة الرفاع مساء الأربعاء 17 يوليو/ تموز 2013 أثناء أداء الصلاة في المسجد»، مشدداً «إن هذا التفجير يجرّ البلاد لمنزلق طائفي خطير ويزعزع الأمن والوحدة الوطنية».

وطالب الظهراني «القيادات السياسية التي تدّعي الوطنية بإدانة هذا النوع الخطير من العنف والإجرام والإرهاب الذي يهدّد حياة المواطنين والمقيمين وتحريمه وتجريمه».

ودعا الظهراني المسئولين في وزارة الداخلية «بسرعة القبض على المجرمين»، مؤكداً بأن «هذه المحاولات البائسة في المساس بأمن الوطن لن تثني البحرين قيادة وحكومة وشعباً عن المضي قدماً في المسيرة الديمقراطية والإصلاحية».

من جانبه، وصف النائب البرلماني الشيخ عادل المعاودة «من قام بالعمل الإرهابي بالعصابة المعروفة لدى الجميع التي تغذيها أطراف خارجية ووسائل إعلام عالمية تستهدف البحرين»، وأعرب «عن أسفه لوجود أشخاص تلعب بالنار وتعمل ضد الوطن وتستهدف أبناءه الأبرياء دون تمييز»، مؤكداً «إن جميع المواطنين الشرفاء سيتصدون لمثل هؤلاء»... «كما طالب المعاودة المعارضة بتوضيح موقفها من الجريمة الشنيعة بجلاء ودون تورية»، وتساءل قائلاً: «هل هذا ما كان دعاة الإرهاب يريدون أن يُوقِعوا البحرين فيه، وهل تلك الأفعال تصبّ في مصلحة الوطن؟».