في حين يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للسكان، من المتوقع أن يزداد عدد سكان العالم الحالي البالغ 7.2 بلايين نسمة، حوالي بليون آخر بحلول العام 2025، وأن يصل إلى حوالي 9.6 بلايين نسمة بحلول العام 2050، سوف يؤثر الاستمرار في النمو السكاني في العديد من البلدان، فضلاً عن تأثير زيادة أعداد السكان المسنين، وتوسع المدن والهجرة، على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وعلى البيئة بشكل عميق خلال السنوات المقبلة. وسيؤثر تزايد التعقيد والعلاقات المتشابكة بين السكان والعوامل المحركة لتعداد السكان على إمكانية حصولهم على الصحة، والتعليم، والإسكان، والصرف الصحي، والمياه، والغذاء، والطاقة، كما ستؤثر جميع هذه الأمور على مستوى المعيشة واستقرار الدول في جميع أنحاء العالم.
إن جيل شباب اليوم البالغ عددهم 1.8 بليون شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و24 سنة، يشكل أكبر زيادة شهدها العالم على الإطلاق، كما أنه سيشكل صورة مستقبل العالم الذي نعيش فيه. وسيدفع هؤلاء الشباب نشاطات التنمية الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية لبلدانهم، كما أنهم سيحتاجون إلى إمكانية الحصول بدرجة أكبر وأكثر إنصافًاً إلى التعليم، والوظائف، والمعلومات، والصحة، والخدمات، بما في ذلك خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
وسواء أكان ذلك عبر أرجاء الشرق الأوسط الكبير أو أفريقيا، فإن العدد الهائل من الشباب يثير الاهتمام، ويتطلب وجود قيادة قادرة على تلبية مطالبهم التواقة للكرامة والفرص، علاوة على ضروريات الحياة الأساسية.
تسلط هذه البيئة العالمية المتغيرة الأضواء أيضاً على الحاجة لاستمرار ومواصلة التزامنا بحماية إمكانية الوصول إلى التعليم الجنسي الشامل والموثوق فيه، وإلى الحقوق الإنجابية، لكي يتم تزويد الشباب بالمعلومات والوسائل اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم وحماية أنفسهم من الأمراض المنقولة جنسياً والحمل غير المقصود.
ينبغي علينا أيضاً معالجة حقيقة أن الملايين من الفتيات المراهقات غالباً ما يتعرضن للتمييز، والعنف، والإقصاء، مما يمنعهن من عيش حياتهن وفق إمكاناتهن الكاملة. وتُجبر الكثير من الفتيات الصغيرات على الزواج وترك المدرسة في وقت مبكر، ويتعرضن لخطر العنف الجنسي والإكراه، كما يتعرضن لممارسات تقليدية مؤذية، بما في ذلك تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والختان. ولا تزال حتى اليوم، مضاعفات الحَمل والإنجاب تشكل السبب الرئيسي للوفيات بين الفتيات المراهقات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
تقف الولايات المتحدة على أهبة الاستعداد للعمل مع الحكومات الأخرى، والمنظمات المتعددة الأطراف، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص في جميع أنحاء العالم في سبيل عالم أكثر أمناً وصحة، وأكثر عدلاً للجميع.
إقرأ أيضا لـ "جون كيري"العدد 3966 - الثلثاء 16 يوليو 2013م الموافق 07 رمضان 1434هـ
نحن نحب الشعب الامريكي
لقد سافرت الى امريكا و وجدت الكثير من الناس اخلاقهم رائعة. ولكنكم لا تساعدون الشعب البحريني للحصول على الدمقراطيه الشامله والحكومة المنتخبة من الشعب انكم تسطيعون عمل الكثير لمساعدة شعب البحرين. انكم قادرون على ان تجعلوا البحرين واحة من الدمقراطية ومثال جيد في الشرق الاوسط وبهذا يحبونكم شعوب الشرق الاوسط فهل انتم صادقون ?
وزير الخارجية الأميركية :ولاتجار بالبشر .....!!!!! وفقد الشئ لا يطي.
أنتم آخر من يتكلم عن بشر،حقوق إنسان ،بل حتى الحيوان، انتم تتاجرون بالعالم بأسرة تحت مسميات وتضليلات ونفاق وعدم أخلاق ونفاق سياسي ولعبة الشطرنج التي تحاولون الحفاظ بها على ابنتكم المدلله بقفاازاتكم في المنطقة ودمنكم قي الشرق والغرب وما ذهابك وإيابك للمنطقة أكثر من أربع مرات في فترات متقاربة إلا لإعدام البشر والشعوب المستضعفة والوقوف بجانب الحكومومات القمعية وتمدونهم بالسلاح الفتاك والخبرات وتنافقون على الشعوب.
مكرر
حضرة السيد كيرى. نحن لا نصدقك و لا نأتمنك. خلال مائة عام الماضية من دخول الولايات المتحدة فى السياسة العالمية شفنا منكم الويلات. نتمنى أن تعيدوا الى حدودكم و تحسنوا وضع الشعب الإمريكى و لا تتدخلوا فى بلداننا. عندها نكون أفضل أصدقائكم.