قالت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي: «إن المضي في فرض سياسة القبضة الأمنية في البلاد منذ أكثر من عامين وحتى الآن باتت عواقبه مدمرة»، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يزيد الاحتقان وانسداد الأفق أمام فرص الحل السياسي، وهو لا يتسق مع ما بذلته وأبدته قوى المعارضة السياسية من جدية واستعداد للدفع نحو حوار وطني حقيقي يتجه بالبلاد نحو الاستقرار ووقف الخسائر والتراجعات على أكثر من صعيد.
وحذرت في بيان صدر عنها أمس الثلثاء (16 يوليو/ تموز 2013)، من مغبة استسهال الدفع بالأوضاع نحو مزيد من التدهور، في ظل ما يتواتر من تداعيات ودعوات تتبعها حملات عنف وشحن واحتقان أمني متزايد، وما تشهده الكثير من المناطق والأحياء السكنية في القرى والمدن من مداهمات ليلية وحملات اعتقال وإغراق مستمر للآمنين في تلك المناطق بالغازات المسيلة للدموع، وما يجري للمعتقلين كالمواقف الأخيرة الذي عرضها ناجي فتيل وريحانة الموسوي.
وتابعت الجمعية، «أثبتت سياسة التهديد والوعيد عبر البيانات والتصريحات الرسمية أنها غير مجدية، وخاصة أنها ترافقت على الدوام مع تصعيد غير مبرر للقبضة الأمنية».
ودعت الحكومة إلى الكفّ عن تلك السياسة العقيمة والظالمة والاتجاه بالبلاد نحو حالة مغايرة أكثر إيجابية، وعدم إضاعة فرصة الحوار الوطني القائم حالياً، كما دعت أبناء الشعب إلى اليقظة والحذر من مغبة الانجرار إلى أفخاخ النعرات الطائفية ودوامة العنف والعنف المضاد.
العدد 3966 - الثلثاء 16 يوليو 2013م الموافق 07 رمضان 1434هـ
نعم الكلام
قناص
هتاك بعض المؤزمين والذين هم ليس من أصل بحريني أو حتى عربي لا يريدون ان يكون هناك حلا للأزمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من عامين لأن هؤلاء كالحشرات تعيش على أسطح القاذورات فأذا كان السطح نظيقا تموت تلك الحشرات ولا مكان لها لكي تعيش في الاماكن النظيفة وهم سبب هذه الازمة مستشارين السوء والفتنة .