قال رئيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي الشيخ جمال أحمد آل خرفوش، إن أهالي الدير وسماهيج وقلالي وجزر أمواج محرومون من وجود مركز اجتماعي تابع إلى وزارة التنمية الاجتماعية، وهنالك توجيه من رئيس مجلس الوزراء لتوفير أرض لدار رعاية الوالدين ومركز اجتماعي ومقر للجمعية. جاء ذلك في بيان من الجمعية، تلقت «الوسط» نسخة منه أمس الثلثاء (16 يوليو/ تموز 2013).

وذكر خرفوش أن الحضور أشادوا بالمشروع الأخير للجمعية وهو المشروع الوطني للحمة الوطنية والتلاقي تحت شعار: «المحرق مجد الوحدة وأصالة التعايش»، وهو المشروع الفائز بجائزة المنح المالية من وزارة التنمية الاجتماعية، ويحظى باهتمام الوزيرة فاطمة البلوشي، الأمر الذي يعدّ تأكيداً إضافيّاً للمساعي الحميدة التي تقوم بها الجمعية.

وتساءل الحضور في المجلس عن إغفال الوزارات الخدمية للمناطق الأربع، وضعف البُنى التحتية ونقص المرافق العامة، كالحدائق وحرمانهم من السواحل، كما تساءل عن أسباب عدم وجود مركز اجتماعي لمناطق شمال شرق المحرق متمثلة في الدير وسماهيج وقلالي وحتى جزر أمواج وخاصة أن محافظة المحرق بمجملها تحتوي مركزين فقط على رغم ازدياد التوسع العمراني في المنطقة وارتفاع عدد السكان، وهما مركز المحرق الاجتماعي الذي يقع في المحرق ويعتبر في الجهة الأخرى من المحرق، ومركز ابن خلدون الاجتماعي الواقع في منطقة عراد وهو أيضاً في الجهة الأخرى، والمركزان بعيدان عن المنطقة وخاصة أن مطار البحرين الدولي يفصل بين الجهتين ويجعل المسافات بعيدة ما يسبب العناء لأهالي المنطقة في الحصول على الخدمات التي يقدمها المركزان، متسائلين: «ما هي الجهود التي قامت بها الجمعية بهذا الشأن، وما الأسباب والمعوقات، وهل هي من الجمعية أم من الوزارة؟».

إلى ذلك، قال رئيس الجمعية الشيخ جمال آل خرفوش ردّاً على تساؤلات الحضور: «إنّ الجمعية عملت كلّ جهدها للمطالبة بتوفير الخدمات الاجتماعية للمنطقة مع مختلف الجهات المعنية وقبل عامين خلال لقائنا مع وزيرة التنمية الاجتماعية كان من ضمن المواضيع التي تمت مناقشتها مشروع دار ريا ومقترح انشاء مركز اجتماعي حيث أكدت لنا الوزيرة حرص وزارة التنمية الاجتماعية على توفير جميع الخدمات للأهالي بجميع المحافظات في مملكة البحرين ومنها محافظة المحرق وانه ستتم دراسة الموضوع بشكل شامل من قبل المعنيين لدى الوزارة».