قامت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق ، يرافقها الوكيل المساعد للمستشفيات أمين الساعاتي وبحضور فريق مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية (I-Seha) بزيارة إلى قسم الأنف والإذن والحنجرة بمجمع السلمانية الطبي، حيث التقت الطاقم الطبي العامل هناك، وذلك في إطار متابعتها المستمرة لعملية تطبيق الملف الطبي الالكتروني ضمن النظام الوطني للمعلومات الصحية (I-Seha EHR)، والذي يأتي ضمن المرحلة الأولى من تدشين هذا النظام الوطني للمعلومات الصحية بمجمع السلمانية الطبي، بعد بدء تطبيق الملف الطبي للمرضى الكترونيا بدء من 1 يونيو/ حزيران من العام الحالي بعيادات الأنف والأذن والحنجرة بقسم العيادات الخارجية بمجمع السلمانية الطبي.
وقد استمعت إلى وجهات النظر المختلفة من قبل أطباء قسم الأنف والأذن والحنجرة كأول قسم بالعيادات الخارجية يحتضن تطبيق الملف الطبي الالكتروني، حيث أبدى الطاقم الطبي تفاؤله بتطبيق هذا النظام، وأنه سوف يسهم في تطوير ورفع كفاءة الخدمات الصحية بالعيادات الخارجية وسينقل الخدمة الصحية التي تقدم للمرضى لمرحلة الكترونية، فيما أوضح الطاقم الطبي أن النظام يحتاج إلى شيء من التعديلات والتحسينات التي سوف تسهم وبلا شك في تمكن الطواقم الطبية العاملة بالقسم من الاستفادة القصوى من تطبيق هكذا نظام، مبدين توجسهم من كثر عدد المرضى الذين يستقبلهم القسم يوميا وهو ما سيؤثر على مدى استخدامهم للنظام.
وقد أكدت وكيل وزارة الصحة على أن الطاقم الطبي يحتاج إلى العمل بشكل مستمر على الاستخدام الأمثل لكل ما سيوفره هذا النظام الوطني والعمل سويا نحو تطبيقه بنجاح كامل واضعين في الاعتبار توفير خدمة صحية الكترونية ترقى بالعمل الصحي بالرعاية الصحية الثانوية، مؤكدة ثقتها في الطاقم الطبي وفريق عمل المشروع وقدرتهم جميعا على تحقيق النجاح في تطبيق هذا النظام الذي يوفر ملف طبي الكتروني موحد لجميع المرضى.
فيما وجهت عائشة مبارك بوعنق فريق المشروع إلى توفير فرص تدريبية ودعم فني لمساعدة الطواقم الطبية العاملة بقسم الأنف والأذن والحنجرة على استخدام هذا النظام، مؤكدة ضرورة التواصل مع الطواقم الطبية العاملة بمستشفى الملك حمد الجامعي وتبادل الخبرات والزيارات فيما بينهم، والاستفادة قدر الإمكان من تطبيق هذا النظام الوطني بمستشفى الملك حمد الجامعي، والى ضرورة العمل سويا كفريق عمل واحد بين مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك حمد الجامعي، سعيا نحو تدشين الملف الطبي الالكتروني بكامل متطلباته والأنظمة الصحية الأخرى بكلا المستشفيين.
كما دعت وكيل وزارة الصحة فريق المشروع إلى إجراء التعديلات التي من شأنها تقليل الوقت الذي يستهلكه الطواقم الطبية في استخدامهم لهذا النظام، خاصة في ظل العدد الكبير للمرضى المترددين على العيادات الخارجية.
وختاما أكدت وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق تفاؤلها الكبير سواء بالطواقم الطبية أو فريق المشروع بنجاح تطبيق الملف الطبي الالكتروني بأقسام العيادات الخارجية، مؤكدة على استعدادها التام للتواصل مع الطواقم الطبية المستخدمة لهذا النظام، والاستماع لوجهات نظرهم بما يصب في مصلحة تطوير هذا النظام الوطني والذي وجد من أجل تسهيل العمل وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في كفاءة عملية تشخيص الأمراض وعلاجها.
ليش ما يخلون صورتها
والوزير ما ليه دور