قالت عضو اللجنة الفنية للمسح الصحي العالمي- مملكة البحرين 2013م الدكتورة بسمة الصفار إن تفاعل الناس الأولي مع المسح الصحي العالمي يعتبر مقبولا، مشيرةً إلى أن المسح استقطب منذ انطلاقه في التاسع من يونيو 2013 نحو 400 عائلة. وتابعت: "إن البحرينيون قد أثبتوا خلال مسوحات صغيرة وكبيرة أجرتها وزارة الصحة خلال السنوات الماضية أنهم متعاونون وداعمون لها".

وأشارت الدكتورة الصفار إلى أن أكثر التحديات التي يوجهها المسح الصحي العالمي هو غلبة طابع الاستعجال على من يشاركون في المسح ، إذ يكون لديهم اعتقاد بأنهم سينتهون من الاستبيان و الفحوصات المختلفة في ربع أو نصف ساعة، موضحةً إن استبيان المسح يبحث العديد من الجوانب النفسية والديمغرافية والاجتماعية للأفراد، وعليه فأنه قد يستغرق حوالي الساعتين، ومن أجل حل هذه المشكلة فقد تقرر إعطاء كل من يشارك في المسح الصحي العالمي يوم واحد كإجازة رسمية.
وأضافت الدكتورة بسمة الصفار: "ومن التحديات أيضا التي تم رصدها خلال المسح الصحي العالمي 2006 عدم ملائمة الاستبيان مع الوضع المحلي للمملكة البحرين، وعليه فقد جرى خلال المسح الصحي العالمي 2013م بتعديله ليتناسب مع المجتمع البحريني، كذلك هناك إشكالية تغيير الكثير من العائلات لأرقام هواتفهم وبياناتهم مما يصعب أحيانا الوصول إليهم، ويعمل الجهاز المركزي للإحصاء حالياً على مساعدة وزارة الصحة من خلال العمل على تحديث بيانات للعائلات".
ودعت الصفار جميع أفراد العينة المختارة من المواطنين والمقيمين للمشاركة والتعاون مع وزارة الصحة في المسح الصحي العالمي، وذلك بهدف الكشف عن أكثر الأمراض والمشكلات الصحية التي يعاني منها المجتمع البحريني.